قناة السويس تخفّض تعويضها الماليّ من شركة السفينة المحتجزة «إيفر غيفن»
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، عن تخفيض التعويض المادي الذي تطالب به من سفينة «إيفر غيفن» المحتجزة، لكونها كانت السبب في إغلاق مجرى القناة لمدة 6 أيام.
وأوضح رئيس الهيئة، الفريق أسامة ربيع، في تصريحات لبرنامج «الحكاية»، المذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، أن التعويض أصبح 600 مليون دولار، وذلك بعد تخفيض أكثر من ثلث ما كانت تطالب به، وهو مبلغ 900 مليون دولار.
وتابع ربيع للبرنامج أن الهيئة عرضت أيضاً شروط الدفع لمالكي سفينة «إيفر غيفن»، لكنهم لم يستجيبوا بعد.
يشار إلى أن السفينة العملاقة «إيفر غيفن» وحمولتها لا تزال محتجزة في قناة السويس المصرية، وسط اعتراض شركة التأمين على قيمة التعويض المتوجب عليها دفعها جراء أزمة تعطيل حركة الملاحة داخل القناة، والتي تسببت بها الشهر الماضي.
وكانت هيئة قناة السويس تطالب بتعويض قيمته 916 مليون دولار عن أزمة الشحن العالمية التي استمرت 6 أيام في الشهر الماضي.
لكن قالت شركة التأمين على شركة «إيفر غيفن» المحجوزة إنها قدمت استئنافاً أمام المحكمة، وألمحت مرة أخرى إلى أن التعويض مبالغ فيه، بحسب إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله».
ولا يزال على متن سفينة «إيفر غيفن» 25 من أفراد طاقمها، وجميعهم من الهند. وقدرت مصر خسائرها اليومية في عائدات القناة من 12 إلى 15 مليون دولار.
واستؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس بعد نجاح عملية تعويم السفينة الجانحة «إيفر غيفن»، بعد 6 أيام من تعطيلها لحركة الملاحة في الممر البحري الحيوي، ونشرت هيئة قناة السويس المصرية بثاً مباشراً لتعويم هذه السفينة البنمية.