تونس تفك لغز إحراق سيارتين للحرس الوطنيّ وتقبض على المتورّطين
قال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، إن سيارتين كانتا رابضتين أمام مقر منطقة الحرس الوطني بطبلبة إقليم المنستير، تعرّضتا للحرق كلياً بعد سكب مادة البنزين عليهما من قبل مجهولين.
وأوضح المتحدث أن المهاجمين لاذا بالفرار نحو وجهة غير معلومة. تولت وحدات الحرس الوطني بمختلف اختصاصاتها جهوياً ومركزياً وبعد جهد استعلامي معمق، تمكّنت من الإيقاع بالفاعلين وتحديد الدوافع، حسبما ذكرت شبكة «نسمة» التونسية.
وأشار إلى أن السلطات تمكنت من الإطاحة بأحدهما أثناء محاولته تلقي العلاج في أحد المصحات الخاصة بعد إصابته بحروق، ليتضح أنه أحد العناصر المصنفة أمنياً بأنه حامل للفكر التكفيري.
وبمراجعة النيابة العمومية في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني بفتح تحقيق في الحادث والعمل على إيقاف باقي المتورطين.
وأضاف المتحدث: «تحقق ذلك بتعاضد مجهودات جميع الاختصاصات حيث تم الإيقاع بالعنصر الثاني، وكذلك بعنصر ثالث شارك في التخطيط لهذا العمل الإرهابي ووفر مأوى للمنفذين حال الانسحاب».
يذكر أن الشرطة كانت ألقت القبض على رجل و3 نساء، لتورطهم في شبكة للاتجار بالبشر وبيع الأطفال الرضع، بالتحديد، للراغبين خارج البلاد.
وأشارت الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بإدارة الشرطة العدلية، إلى أن «المتهم من جهة سوسة يعمل في استقطاب النساء اللواتي ينجبن رضّعاً خارج إطار الزواج ليتوسط في بيعهم لاحقاً للعائلات الراغبة في ذلك بمساعدة امرأة مقابل مبالغ مالية متفاوتة».