البحريّة الإيرانيّة تحذّر الأميركيّين في مضيق هرمز
أصدرت العلاقات العامة في القوة البحرية لحرس الثورة في إيران بياناً توضيحياً، في أعقاب إعلان المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، أول أمس، أن «زوارق إيرانية سريعة اقتربت من سفن تابعة للبحرية الأميركية في مضيق هرمز».
وجاء في البيان الإيراني: «واجهت السفن الدورية التابعة لبحرية الحرس الثوري خلال أدائها المهام اليومية الحالية والعادية في المياه الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم أمس، 7 قطع بحرية أميركية في مضيق هرمز، قامت بإجراءات غير مهنية مثل تحليق المروحيات وإطلاق القنابل المضيئة وإطلاق النار عشوائياً بشكل استفزازي. وحدث ذلك مع مراعاة المسافة القانونية في إطار التعليمات والأنظمة البحرية، حيث تم تحذير الأميركيين من سلوكهم غير المهني والمحفوف بالمخاطر، وأن عليهم الالتزام الصارم بالقوانين الدولية وقواعد الملاحة البحرية في مضيق هرمز الاستراتيجي والخليج».
وأضاف البيان أن «المتحدث باسم البنتاغون، من خلال الهروب إلى الأمام وإطلاق ادعاءات كاذبة وغير صحيحة حول الحادث، يسعى كعادته للإيحاء بحرصه على منع المخاطر وتفادي سوء التقدير، بينما هؤلاء الأميركيون بوجودهم غير المشروع، أصبحوا مصدر عدم الاستقرار والتهديد في المنطقة».
وختم البيان بالتأكيد على أن «المدافعين الأقوياء عن مضيق هرمز والخليج يعتبرون أن السلوك غير القانوني وغير المهني والخطير للأجانب، وخاصة أسطول القوة البحرية للجيش الإرهابي الأميركي، يشكل تهديداً للأمن البحري لهذه المنطقة الحساسة، وهو خط أحمر، وبسلام وثقة تامين سيؤدون مهامهم، وهم على استعداد للرد على أي خطأ حسابي بعزم وشجاعة».
وشهدت منطقة الخليج على امتداد السنوات الأخيرة عدداً كبيراً من الاحتكاكات بين الطرفين.
وكان قائد القوة البحرية لحرس الثورة في إيران، الأدميرال علي رضا تنكسيري، صرّح أن قوات الحرس الثورري «تراقب وترصد كل تحرك للعدو والسفن الداخلة لمياه الخليج»، مشيراً إلى أن «كل سفينة تعبر في منطقة مضيق هرمز يتمّ رصدها».