«الحملة الأهلية»: لتأليف قوى المقاومة جبهة تتصدّى للصهيونية والاستعمار
عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعا طارئاً في مقرّ السفارة الفلسطينية، لتداول سبل إعلان التضامن مع أهلنا في القدس وعموم فلسطين في وجه العدوان الصهيوني المتصاعد، في حضور رئيس مجلس إدارة «دار الندوة» النائب السابق بشارة مرهج والمنسق العام معن بشّور، وممثلي احزاب وهيئات لبنانية وفلسطينية وعربية وشخصيات.
افتتح بشّور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء فلسطين والأمّة وتحية لشعبنا الفلسطيني الذي يقاوم أشرس هجمة للعدو الصهيوني على المقدسات في المسجد الأقصى والذي يمارس أبشع أنواع الترهيب والإرهاب على شعبنا الفلسطيني الأعزل في القدس.
ثم قدّم ورقة عمل ناقشها المجتمعون. وتوالى على الكلام عدد من الحضور وتبنى المجتمعون بنود ورقة العمل وجاء فيها:
«- تأكيد معادلة تلازم الوحدة الوطنية والمقاومة، فالأولى تعزّز الثانية والثانية تعزّز الأولى، والسعي إلى ترجمة هذه المعادلة باستكمال الحوار الفلسطيني – الفلسطيني وتجاوز كل ما يعوق نجاحه.
تأكيد رفض كل أشكال التطبيع والتعاون والتنسيق مع العدو، في كل الساحات العربية، والعمل على إسقاط كل الاتفاقات التطبيعية، القديمة والجديدة، وكل مخرجاتها، وقطع كل العلاقات مع هذا العدو وإقفال سفاراته ومكاتب اتصاله في كل العواصم العربية.
دعوة الحكومات العربية جميعاً إلى الإيفاء بالتزاماتها المقرّرة تجاه صمود أبناء فلسطين، ولا سيما في صندوق القدس وصندوق الأقصى اللذين أُقرّا بعد انتفاضة الأقصى عام 2000.
دعوة القوى الشعبية العربية إلى مواصلة التحرّك من أجل استعادة القضية الفلسطينية إلى الصدارة في جداول أعمال الأحزاب والنقابات والجمعيات، لا باعتبارها قضية وطنية فلسطينية فحسب، بل قضية عربية شاملة وقضية إنسانية ملحّة.
دعوة البرلمانات العربية المنعقدة غداً (اليوم) بشكل طارئ إلى اتخاذ القرارات التي تلزم حكوماتها بتبنيها سياسات تدعم الصمود الفلسطيني، وتسقط كل محاولات التفريط بالحق الفلسطيني والتطبيع مع عدو فلسطين والأمّة والإنسانية.
السعي لكي يكون يوم الفطر المبارك، يوماً لنصرة الأقصى والقدس وكل فلسطين، وتحويل زيارات مدافن الشهداء صباح أول أيام العيد، إلى وقفات وفاء وتضامن مع الأقصى والقدس وغزّة وعموم فلسطين.
دعوة القوى والأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية إلى تصعيد التحركات الشعبية المتضامنة مع فلسطين في العاصمة وكل المناطق اللبنانية.
دعوة الهيئات الحقوقية العربية والدولية إلى الشروع في بحث الإجراءات الكفيلة بمقاضاة المسؤولين الصهاينة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في القدس وغزّة والداخل الفلسطيني والتنسيق مع الحكومات المعنية لهذا الغرض.
دعوة المؤسسات الاجتماعية والصحية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يجري في فلسطين، ولا سيما استنكار ما تتعرض له الأطقم الطبية والإسعافية من مضايقات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
دعوة المؤسسات الاجتماعية اللبنانية والعربية والإسلامية إلى تنظيم حملات تكافل وتوأمة بين عائلات فلسطينية وعائلات عربية وإسلامية وعالمية.
دعوة البلديات في مختلف الأراضي اللبنانية والعربية والعالم إلى إطلاق مشاريع توأمة بينها وبين قرى وبلدات ومدن فلسطينية.
إطلاق حملات تبرّع بواسطة برامج «تليتون» التلفزيونية.
دعوة وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والدولية ومعها كل وسائل الإعلام البديل إلى التصعيد من مواكبتها لانتفاضة الشعب الفلسطيني.
دعوة المنابر الثقافية والبحثية العربية إلى تحمّل مسؤولياتها الفكرية والبحثية تجاه القضية الفلسطينية، والبحث في تطوير سبل المواجهة مع الاحتلال.
دعوة الاتحادات والنقابات المهنية اللبنانية والعربية إلى الاضطلاع بدورها في نصرة شعبنا الفلسطيني معنوياً ومادياً كتخصيص «يوم عمل» من أجل الأقصى والقدس وفلسطين.
التواصل مع كل الهيئات العربية والإسلامية والعالمية، ولا سيما الهيئات العاملة في إطار المؤتمر العربي العام للتحضير ليوم غضب عربي وإسلامي ودولي من أجل القدس وفلسطين.
دعوة كل المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية في لبنان ودول الإقليم إلى تحمّل مسؤولياتها في تعبئة جماهير المؤمنين في كل أنحاء العالم للانتصار للحق الفلسطيني والدفاع عن هوية القدس مدينة السلام والآمان بوجه كل محاولات التهويد والتدنيس والصهينة.
دعوة رئيس مجلس النواب (نبيه برّي) إلى عقد جلسة خاصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
الدعوة إلى مسيرة كبرى واعتصام امام مقر الأمم المتحدة (إسكوا).
دعوة قوى التحرير والمقاومة في الأمّة إلى تأليف جبهة تتصدى للصهيونية والاستعمار».