«ندوة العمل»: لوقفة وطنية شاملة السبت دعماً للاقصى وتنظيم مسيرات
اعتبرت «ندوة العمل الوطني» أن «ما يحصل في هذه الأيام، على أرض فلسطين، وفي رحاب المسجد الأقصى، من وقوف أبناء فلسطين المناضلين، في وجه الغطرسة والقمع الصهيونيين الإجراميين، باللحم الحي وبسلاح الإيمان المطلق بالحق في الأرض والعيش الحرّ عليها، إنما يؤكد فشل محاولات التطبيع البائسة مع العدو الصهيوني المجرم في استعادة أي حق عربي».
وأكدت «الندوة» في نداء أصدرته إثر اجتماع للجنتها التنفيذية برئاسة الدكتور وجيه فانوس «أن التكاتف العربي والدولي الشامل، مع المقاومين على الأرض العربية في فلسطين، وفي ساحات المسجد الأقصى، سيدفع بما جرت تسميته بداية بالهبّة، إلى أن يصير انتفاضة كبرى وثورة عظمى في وجه الإجرام الاحتلالي الصهيوني وجميع القوى الخائبة المساندة له؛ وسيعيد إلى الإنسانية الحرّة، أينما كانت، كرامتها المُهانة».
ودعت إلى «وقفة وطنية شاملة في لبنان، مع المطالبين بالحق في ساحات المسجد الأقصى، وذلك بجعل يوم السبت المقبل في 15 أيار 2021، وهو الذكرى 73 لانتهاك الإجرام الصهيوني للأرض الفلسطينية وحقوق ناســها، يوماً للتضامن اللبناني الوطني الشــامل مع المقاومين على الأرض الفلســطينية وفي ساحات المسجد الأقصى؛ وأن يتضمن هذا اليوم:
1- إقامة صلوات ولقاءات روحية مشتركة، من قبل رئاسات المرجعيات الروحية، لجميع اللبنانيين، تضامناً مع مناضلي ساحات المسجد الأقصى، ونصرةً للحق على أرض القداسة الإلهية للمسلمين والمسيحيين، على مختلف مذاهبهم وتنوع معتقداتهم الدينية.
2- تنظيم وزارة الإعلام في لبنان، بالتنسيق مع وسائل الإعلام اللبنانية كافة، من صحف وتلفزيونات وإذاعات ومواقع إلكترونية، لبرامج ومقابلات تعرض للحق الوطني الفلسطيني، وتناقش أهمية المواقف الدفاعية عنه، وتشجب الاعتداء الصهيوني المغتصب.
3- تنظيم مسيرات جماهيرية، من قبل الهيئات والتظيمات والشخصيات اللبنانية، في سائر المحافظات والمناطق، تأييداً للحق الفلسطيني بالأرض والحرية والكرامة.
4- توجيه الهيئات االرسمية في لبنان، مع الأحزاب والمؤسسات الإنسانية، رسائل تطالب فيها جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة وسائر الهيئات العالمية والدولية المعنية، القيام بواجبها في نصرة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه وكرامته.
5- تنظيم حملات رأي عام، أمام مقار السفارات المعنية، دعوة للدول العربية، التي أجرت خطوات تطبيع مع حكومة الكيان الإسرائيلي، إلى إعادة نظر جذرية في ما قامت به، وقطع علاقاتها مع دولة الكيان الصهيوني الغاصب، وذلك صوناً للحق، وحماية للوجود العربي، ودفعاً لأي توسّع للإجرام الصهيوني بحق الإنسانية والعرب، على حد سواء».