لجنة مشتركة لجمعية الصناعيين والوزارة لوضع آلية تخفّف ضرر رفع الدعم
اجتمع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حبّ الله، في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون، إلى أعضاء هيئة مكتب مجلس إدارة جمعية الصناعيين اللبنانيين. وبحثوا في مواجهة موضوع توسّع رفع أو ترشيد الدعم المرتقب واعتماد بطاقة تمويلية أو تموينية، بوضع خطّة لضمان استمرارية الإنتاج تدخل في التصنيع، وذلك بهدف حماية الصناعة والعمّال وتفادي حصول خلل في العمالة والمحافظة على الإنتاج وتنمية الصناعة في المرحلة المقبلة.
وتقرّر تأليف لجنة مشتركة بين الوزارة والجمعية لمتابعة هذا الموضوع ووضع آلية تنفيذية لتخفيف الضرر المتأتّي عن رفع الدعم في حال حصوله، ولا سيّما في ما خصّ مادّة الفيول التي تُعتبر كلفتها الأعلى في عناصر تكلفة الإنتاج. وتعقد اللجنة اجتماعها الأوّل الساعة العاشرة قبل ظهر الاثنين المقبل.
وأكد حبّ الله أن «أيّ رفع للدعم وعدم الإبقاء على دعم موادّ أساسيّة للصناعة كالفيول والمازوت مثلاً سيؤثّر سلباً على القطاع الصناعي وعلى الإنتاج. هناك مشكلة كبيرة ستقع في حال عدم دراسة الموضوع جيّداً». وقال «اتّخذنا الإجراءات اللازمة لحماية الموظّفين والعمّال اللبنانيين في المصانع. همّنا تأمين العمالة اللبنانية كما الجودة في الإنتاج والدعم للقطاع الصناعي لمساعدته على تأمين حاجات الأسواق المحليّة والخارجية. هذا يعني أن الدعم يجب أن يشمل القطاعات الإنتاجية الصناعية والزراعية وقسم من الأموال التي ستتوفّر يجب أن يُخصّص لتأمين التموين والدعم للمصانع القائمة أو لتسهيل الاستثمارات الجديدة».
وردّاً على سؤال عن إيجاد حلّ للتصدير إلى السعودية، أجاب «يتابع وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي هذا الموضوع، وسيبحث في الأمر مع رئيس الجمهورية. يبدو أن نتائج مساعيه إيجابيّة وأترك للوزير فهمي التحدّث عنها».