مهرجان حاشد في المنية وفاءً وتأييداً للرئيس الأسد
نظم المركز الوطني في الشمال مهرجاناً شعبياً حاشداً دعماً لمسيرة الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في دارة رئيسه الحاج كمال الخير في المنية، بحضور منفذ عام طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي الشامي، مسؤول مكتب التنظيم في حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان عمار أحمد، رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور، وفد من المجلس الإسلامي العلوي، عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان جلال عون، جمال سكاف رئيس لجنة اصدقاء الأسير يحيى سكاف، وفد من حركة التوحيد الإسلامي، مقرر لقاء الأحزاب الوطنية في الشمال عبد الله خالد، رئيس اللقاء التضامني الشيخ مصطفى ملص، وفاعليات ومخاتير وحشود شعبية من ابناء المنية والجوار وأهلنا السوريين المقيمين في لبنان، حيث رفعت صور عملاقة للرئيس الأسد، وبثت الأناشيد الثورية المؤيدة للانتصار السوري على الإرهاب.
بدايةً قدّمت المهرجان الإعلامية غنوة سكاف ووقف الحضور دقيقة صمت عن أرواح شهداء سورية وفلسطين ولبنان وشهداء الأمة.
وألقى رئيس رابطة العمال السوريين مصطفى منصور كلمة قال فيها: نهضت دمشق على جري عادتها في رسم حقب التاريخ حيث تستجمع كلّ أقانيم العزة والكرامة والانتصار معلنةً في شموخ قاسيونها وحصن عرينها انّ نبض القلب في فلسطين حيث بدأنا نرى بأعيننا ثمار الانتصار السوري.
ودعا الى ضرورة توحيد الطاقات والجهود الرامية لبناء التكامل الاقتصادي والاجتماعي في المشرق العربي كخطوة متقدمة في سبيل سوق عربية مشتركة تكون الأساس لوحدة الأمة.
وأكد انّ هذه الانتخابات ستكون بداية انطلاق المارد السوري في إعادة إعمار كلّ سورية بحدودها التي عبثت بها إرادة المستعمر منذ عشرات العقود، كما فلسطين التي تعيد مسار التاريخ الى حيث يجب ان يكون.
كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها مسؤول مكتب التنظيم في حزب البعث – فرع لبنان عمار أحمد الذي توجه بدايةً بالتحية لمدينة المنية الأبية مدينة عميد الأسرى يحيى سكاف التي تقف اليوم الى جانب الحق في سورية وفلسطين.
وأكد انّ أبناء سورية دفعوا ضريبة كبيرة نتيجة وقوفهم في الخط المقاوم حيث استشهد وتهجر الآلاف على ايدي العصابات التكفيرية، كما لا زال اهلنا السوريين عرضة للابتزاز والاستثمار السياسي والمتاجرة بقضيتهم في الاسواق الأميركية والصهيونية وملحقاتها من مملكات ومشيخات.
ومن أجل ذلك يا اهلنا السوريين في لبنان نحن على موعد تاريخي في يوم العشرين من ايار الحالي حيث الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، وهو اليوم الحقيقي لتثبتوا للعالم مصداقيتكم مع وطنكم، حيث سيرى العالم كله من خلال صناديق الاقتراع ان سورية بأمان طالما يقودها الرئيس بشار الأسد رغم الحرب الكونية التي تعرّضت لها سورية.
ختاماً ألقى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير كلمة رحب فيها بالحضور وقال نعبّر اليوم من هنا عن وفائنا للرئيس الأسد، لأن سورية الأسد حمت لبنان وقدمت تضحيات وشهداء لإرساء مؤسسات الدولة اللبنانية وترسيخ الاستقرار والسلم الأهلي.
واعتبر الخير انّ انتصار المقاومة في فلسطين يعود الجزء الأكبر منه الى الدعم العسكري السوري وخصوصاً على مستوى صواريخ الكورنيت المضادة للدروع التي تستخدمها المقاومة اليوم في تحطيم دبابات العدو على أرض فلسطين.
ودعا الخير العمال والنازحين السوريين في المنية والشمال الى الزحف نحو السفارة السورية في بيروت في الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية، لكي يعبّروا عن إرادتهم الحرة وإيمانهم بسورية موحدة مستقلة وذات سيادة ناجزة.