«فتح» أحيت ذكرى النكبة في مخيم شاتيلا… و«القومي» يؤكد: ثابتون على نهج الصراع وخيار المقاومة حتى تحرير القدس وكلّ فلسطين

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ «فتح» قيادة منطقة بيروت – الشعبة الرئيسية، الذكرى الثالثة والسبعين لاغتصاب فلسطين بوقفة شجب واستنكار ضدّ المتآمرين على شعبنا في فلسطين والذين تسبّبوا بنكبته، وذلك في مخيم شاتيلا.

شارك في الوقفة وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ منفذ عام المتن الجنوبي هشام المصري وعضو المجلس القومي جودات زعيتر وعدداً من الرفقاء إلى جانب الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، والفصائل والقوى الفلسطينية، أمين سر وأعضاء الشعبة الرئيسية، الأطر الفتحاوية والأندية الرياضية، واللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وأهلنا في مخيم شاتيلا ونازحو مخيمات الشام وأشبال وزهرات وكشافة حركة فتح.

قدم الكلمات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في شاتيلا كاظم حسن.

وألقى منفذ عام المتن الجنوبي هشام المصري كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي فقال: من هنا، من مخيم شاتيلا، مخيم الصمود، نؤكد وقوفنا إلى جانب أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة وخارجها، وبأننا ثابتون على نهج الصراع وخيار المقاومة حتى تحرير القدس وفلسطين، كل فلسطين من النهر إلى البحر.

ووجه المصري التحية لكلّ الشهداء والمقاومين، مؤكداً استمرار النضال كتفاً إلى كتف، ويداً بيد حتى التحرير والعودة.

 وختم بتوجيه تحية للأسرى في فلسطين ولجرحاها وتمنى لهم الشفاء العاجل.

وألقى مسؤول إعلام منطقة بيروت في حركة فتح حسن بكير كلمة قال فيها: ثلاثة وسبعون عاماّ وشعبنا الفلسطيني يحيي هذه الذكرى الأليمة التي لم تستطع كلّ هذه السنين مسحها من الذاكرة الفلسطينية التى توارثها الصغار عن الكبار، وحمّلوها أمانة وحوّلوها من نكبة إلى عودة مظفّرة إلى فلسطين، أرض الآباء والأجداد.

واشار إلى أنّ صمود وثبات المقدسيين المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وبمساندة أهلهم في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 وغزة وتضامن أهلهم خارج فلسطين أفشل مخطط الصهيانية ورعاتهم، وأكد أنّ القدس وفلسطين عصية على الإحتلال وعلى مشروعهم الاحتلالي.

وقال: كم نحن في هذه المرحلة بأمسّ الحاجة إلى الوحدة الوطنية بين كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني لمواجهة الاعتداءات والمخططات الصهيونية، والمؤامرات التي تحاك من هنا وهناك لتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة.

لذا من هنا، من مخيم شاتيلا ندعو إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية، ولتكن بوصلتُنا جميعاّ نحو فلسطين.

وختم: رسالة الى أهلنا في كلّ فلسطين، بأن «اصبروا وصابروا، وما النصر إلاّ صبر ساعة»، وللمراهنين والمرتهنين للعدو والمطبّعين معه، نقول» أعيدوا حساباتكم، وراجعوا مواقفكم، وإلاّ جرفكم صمود شعبنا الفلسطيني».