أحزاب البقاع اجتمعت في سعدنايل تنديداً بالعدوان الصهيوني.. و«القومي» أكد على التساند القومي دعماً لصمود شعبنا ومقاومته
عقدت الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية في البقاع اجتماعا في النادي الثقافي الفلسطيني في بلدة سعدنايل حضره عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، عضو المجلس الأعلى أحمد سيف الدين، منفذ عام زحلة جابر جابر، ناظر الإذاعة سامر ديب، ناظر التربية والشباب زاهر حمد ومدير مديرية بوارج نادر جابر.
وجّه المجتمعون في بيان صدر عن الاجتماع «تحية اعتزاز وإكبار للشعب الفلسطيني المقاوم والمكافح على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى وجه الخصوص الصامدين في مدينة القدس المحتلة، وتحية فخر واعتزاز للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي تتصدى للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة المحاصر، والتي تلقن العدو الصهيوني دروسا قاسية».
وأثنى المجتمعون على «الوحدة الميدانية التي يجسدها الشعب الفلسطيني اليوم في جميع أماكن تواجده»، مشددين على أن «الوحدة الفلسطينية هي الركيزة الأساسية ورافعة الكفاح الوطني الفلسطيني وأقصر الطرق لتحقيق النصر المؤكد».
وأكد المجتمعون أن «المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني اليوم تشكل نقلة نوعية في مسار الكفاح الوطني الفلسطيني، وفرصة لتوجيه ضربة قاضية لصفقة القرن الأميركية ومشروع الضم الصهيوني الذي يهدف إلى تصــفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، كما تتطلب تحشيد كل الطاقات والإمكانات العربية للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله، وتتطلب أيضا رفع الصوت عاليا لإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى أوسع نطاق شعبي لتشكيل قوة ضغط عالمية تفرض على العدو الإسرائيلي لإيقاف الاعتداءات الإجرامية الممنهجة كافة، وهذا ما يتطلب دورا إعلاميا استثنائيا على الصعيد الحزبي والاعلام المناضل والثوري لمواجهة الاعلام الصهيوني المضلل والسرية الصهيونية التي تحاول طمس حقيقة الإجرام الصهيوني الممارس بحق الشعب الفلسطيني».
كما أكد المجتمعون أن «الشعب الفلسطيني ومقاومته سيواصلون الكفاح من دون كلل أو ملل حتى يتمكنوا من إنجاز الحقوق الوطنية المشروعة كافة وانتزاع النصر المؤكد.
سيف الدين
تخلل الاجتماع مداخلة لعضو المجلس الأعلى في «القومي»، أحمد سيف الدين الذي اشاد بملاحم البطولة التي يسطرها أبناء شعبنا في فلسطين، مشدّداً على ضرورة التساند القومي دعماً لصمود شعبنا ومقاومته التي فرضت معادلات جديدة.
ودعا سيف الدين إلى رصّ الصفوف وحشد كلّ الطاقات في مواجهة العدو الصهيوني لإسقاط مشاريع التهويد والاستيطان والتطبيع.