«الصحافيين الأردنيين» تطالب بإسقاط الاتفاقيات مع الكيان الصهيونيّ وتحيي المقاومة الفلسطينيّة
نظمت نقابة الصحافيين الأردنيين، أمس، أمام مقر النقابة، وقفة تضامنية دعماً لصمود الأشقاء الفلسطينيين وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصافيين ووسائل الإعلام.
وشارك في الوقفة نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر عبر وسائل الاتصال المرئي.
وقال نقيب الصحافيين في الوكالة، ينال البرماوي، “إننا ننتشي بحلاوة النصر والانتصار بعد عقود من الهزيمة، فلم تجدِ اتفاقات أوهام السلام نفعاً ولم تتعدّ حدود علاقات تطبيعية على المستوى الرسمي من دون وجود حواضن شعبية، وها نحن نقاوم الاحتلال بشتى الوسائل، ونعيد كتابة التاريخ المغتصب منذ عقود”.
وطالب البرماوي بإسقاط الاتفاقيات مع الاحتلال وإلغاء اتفاقية الغاز معه، ووجه تحية باسم الصحافيين لتوأم الروح الشعب الفلسطيني، الذي يقدّم روحه ودماءه نصرة للأقصى والقدس وفلسطين في وجه عدو متغطرس، وحيّا المقاومة الفلسطينية”.
كما أشاد البرماوي بالموقف الأردني، لا سيما موقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرف والموقف الشعبي، مؤكداً أن «هذا هو نهج الشعب الأردني المتمسك بثوابته الوطنية والتصاقه بالقضية الفلسطينية كالتصاقه بوطنه”.
ووجه البرماوي تحية لجيل الشباب الذي بعث الطمأنينة بأن الدفاع عن فلسطين باق جيلاً بعد جيل.
وأضاف “على المستوى النقابي تفاعلت نقابتنا مباشرة مع الأحداث من خلال إصدار بيانات ومطالبة اتحاد الصحافيين العرب بفضح ممارسات العدو، مشيراً إلى دراسة تشكيل حراك قانوني لمحاسبة انتهاكات «إسرائيل»».
وأكد أن النقابة ستواصل جهودها لدعم الشعب الفلسطيني والصحافيين، قائلاً: “اتفقنا في اجتماع للمجلس أول أمس على خطة دعم أهمها الإغاثة العاجلة بالتنسيق مع اللجنة الهاشمية”. وقرأ الصحافيون الفاتحة على أرواح الشهداء.
من جهته، قال نقيب الصحافيين الفلسطينيين “نحن شعب واحد في خندق واحد، وفي كل مرّة يُثبت الأردنيون أننا شعب واحد ولسنا شعبين”.
ووجّه تحية للملك، وللشعب الأردني، قائلا: ”من جانب القدس أحييكم تحية القدس ملكاً وشعباً وحكومة ونقابات وكل الأردن من شمالها إلى جنوبها”.