«كتائب القسام» و»سرايا القدس» تردّان على استمرار العدوان بقصف تل أبيب والمستوطنات المحيطة بالقطاع
«كتائب المقاومة الوطنية»: يمكننا أن نخوض القتال لأشهر
أكد الناطق العسكري باسم «كتائب المقاومة الوطنية»، أبو خالد، أن «المقاومة أحدثت نقلة كبرى في بنيانها وطاقاتها وإمكانيّاتها وعدّتها وعديدها، وبإمكانها أن تخوض القتال لأسابيع ولأشهر».
وقال أبو خالد، الناطق العسكري باسم «كتائب المقاومة الوطنية»، الجناح العسكري لـ»الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»: «نؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، بيني غانتس، وباقي أفراد العصابة في المستويين السياسي والعسكري لدولة الاحتلال، أن المقاومة أحدثت نقلة كبرى في بنيانها وطاقاتها وإمكانياتها وعدتها وعديدها، وبإمكانها أن تخوض القتال لأسابيع ولأشهر».
وأضاف أبو خالد: «لن تنجح محاولات ترهيبنا بتوسيع عمليات العدوان على المدنيين وعلى البنية التحتية، ولسوف يُحاكم قادة المنظومة الأمنية الصهيونية لارتكابهم جرائم الحرب ضد شعبنا، طال الوقت أم قصر ويد المقاومة هي العليا».
وأردف: «إن رهان قيادة جيش العدو على استنزاف المقاومة والشعب في قطاع غزة لفرض شروطها لوقف إطلاق النار، هو رهان فاشل».
إلى ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق رشقة صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب، وأخرى باتجاه سديروت وعسقلان ولخيش.
يأتي ذلك، رداً على قصف قوات الاحتلال بالمدفعية مناطق الزنة والقرارة وخزاعة شرق خانيونس في القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنه أسقط طائرة مسيّرة اقتربت من منطقة بيسان في وادي العيون بالأغوار على الحدود الأردنية.
وقالت قوات الاحتلال في بيان إنه «تّم جمع حطام المسيرة من قبل قوات الأمن».
وأعلنت كتائب القسام قصف موقع إسناد «صوفا» بقذائف الهاون، فيما أعلنت كتائب «الشهيد أبو علي مصطفى» استهدافها تجمعاً للدبابات الصهيونية في موقع «ملكة» العسكري.
كتائب القسام أعلنت قصف مستوطنة أوفكيم برشقة صاروخية، في وقتٍ دوّت فيه صفارات الإنذار في مستوطنات أوفاكيم ومرحافيم والنقب الغربي.
كما أعلنت قصف قاعدة التنصت 8200 أوريم وقاعدة رعيم برشقات صاروخية رداً على استمرار العدوان.
هذا وعرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» مشاهد لاستهداف مستوطنة نتيفوت بصاروخ من طراز «بدر ثلاثة المطوّر».
وأعلنت السرايا في بيان لها أن الدمار سيواجه بالدمار، والقصف بالقصف، والرعب بزيادة الرعب.
وأظهرت اللقطات التي بثّتها السرايا عدم تمكّن القبة الحديدية من اعتراضه وانفجاره قرب سكة الحديد في نتيفوت.
وأفادت وسائل إعلام العدو بسقوط 10 إصابات بينها 4 خطرة من جراء إصابة مباشرة لصاروخ في مستوطنة أشكول، مشيرةً إلى أنه تم الطلب من المستوطنين الموجودين حتى مسافة 4 كم على حدود غزة بالبقاء في الملاجئ.
كذلك بثّت سرايا القدس مشاهد لإطلاق صاروخ «القاسم»، الذي دخل الخدمة العسكرية للمرة الأولى في معركة «سيف القدس». واستهدف الصاروخ الحشود العسكرية الصهيونية شرق خانيونس.
وفي الوقت الذي واصلت فيه المقاومة قصفها، نقلت وسائل الإعلام العدو عن قائد الجبهة الداخلية اللواء اوري غوردين قوله لموقع «والاه» الصهيوني: «إننا لم نكن مستعدين بصورة كاملة، وإن وتيرة النار من غزة كانت أكبر من كل المرات السابقة».
وقصفت كتائب القسام ليل الإثنين حشداً لقوات الاحتلال قرب «نير عام» برشقة صاروخية، في وقتٍ استهدفت فيه كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بطارية مدفعية «الهاوزر» على الحدود الشرقية لرفح. كما قصفت كتائب القسام موقع «مارس» العسكري بقذائف الهاون، وموقع كيبوتس «إيرز» بقذائف الهاون، وموقع هرتسيليا شمال تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، وذلك بعد استهداف قوات الاحتلال سيارة مدنية في محاولة اغتيال، بثلاثة صواريخ في غزة.
وكانت سرايا القدس، استهدفت فجر الإثنين مستوطنات «سديروت» و»نتيفوت» و»شعار هنيغف» برشقات صاروخية، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال مباني ومقارَّ حكومية في قطاع غزة بقصف وحشي، وأغارت على أراضٍ زراعية شمالي شرقي خان يونس.