الأسعد: لا حياد في الصراع مع الصهيوني
أكد الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن المقاومة في فلسطين، في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة أرست معادلة غير مسبوقة، في الصراع العربي الصهيوني، وأثبتت أن تحرير فلسطين أصبح أقرب»، معتبراً «أن التطورات العسكرية الميدانية انهت دور العدو الإسرائيلي كلاعب إقليمي دولي وجعلت منه ساحة».
وأشار الأسعد في تصريح، إلى «أن المشهد المقاوم في فلسطين أرعب المطبّعين والخونة الذين راهنوا كثيراً على الصهيوني، لأن الانتصار النوعي لمحور المقاومة، يعني بالمباشر تهديد أنظمتهم وعروشهم، وأنهم سيدفعون ثمن خيانتهم لشعبهم وقضيته المركزية فلسطين».
وأكد «أن كل من راهن على المقاومة، راهن على نفسه وعلى قضية محقة وحقيقية وعلى الانتصار المحتوم، وأن التطورات في فلسطين أعادت تصويب البوصلة، وأثبتت ان لا قضية مركزية سوى فلسطين، ولا عدو سوى العدو الصهيوني وأذنابه»، محذراً أي فريق سياسي في الداخل اللبناني من «محاولة التورط في رفع شعارات النأي بالنفس والحياد، لأن لا حياد في الصراع مع الصهيوني».
وحيّا الأسعد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة على «مواقفه الجريئة وقوله الحقيقة وتسمية الأشياء بأسمائها وكشفه للمعلوم، وهو لم يأت بجديد، وقد سبقه الإعلام الغربي في فضح من أسّس ودرّب ودعم وسلّح المنظمات الإرهابية وفي مقدمها «داعش». وقال «لولا إنجازات المقاومة على الحدود اللبنانية السورية لكان المشهد في لبنان، مماثلاً لما نراه ونسمع عنه في سورية وليبيا واليمن».
ورأى «أن السلطة في لبنان تتصرف وكأنها سلطة احتلال تريد سحق الشعب، وتتعمد فبركة معارك وهمية في ما بينها، لإلهاء المواطن الذي بلغ مرحلة الانهيار». واتهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بأنه «ينفذ مخططاً مشبوهاً بالتوطؤ مع السلطة الحاكمة لرفع الدعم عن كل السلع الضرورية للمواطن».