رجال وسيدات الأعمال اللبنانيون في العالم: الدولة تريد تدمير مداخيل المغتربين في الخارج
عقد تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة فؤاد زمكحل اجتماعاً طارئاً واستثنائياً، في حضور أعضاء مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري، وعدد من كبار رجال الأعمال اللبنانيين في لبنان ودول الخليج والقارات الخمس.
وقال زمكحل باسم المجتمعين «بعدما أهدر وأفسد وصرف السياسيون أموال اللبنانيين، وهدموا أعمالهم وشركاتهم وشنّوا الهجمات على كلّ القطاعات الإنتاجية في لبنان، وأوصلوا بلدنا إلى أكبر أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخ العالم، ها هم يُلحقون بأبنائهم في دول الخليج أو الذين يتعاملون مع هذه الدول، الضرر الكبير حيث طعنوهم حتى في بلاد الاغتراب ويُهدّدون لقمة عيشهم وتوازن الحياة الكريمة التي بنوها بعرق الجبين».
أضاف «هذا الهجوم والإجرام لا يُوصف، كأن إهدار جنى عمر المغتربين في لبنان لا يكفي، لذلك يُريدون حتى ملاحقة وتدمير مداخيلهم في الخارج أو من خلال أعمالهم مع دول الخليج. ونذكّر بأن هؤلاء المغتربين هاجروا من بلدهم الأمّ منذ عقود وسنوات، ليهربوا من هؤلاء السياسيين ومن سياساتهم التخريبية، وها هم يقعون ضحية مجدداً من السياسيين عينهم ومن السياسة التخريبية ذاتها، ونذكّر بفخر بأن اللبنانيين نجحوا وبرعوا في كلّ أنحاء العالم وفي كلّ القطاعات بمفردهم ومن دون أي مساعدة أو تدخل من الدولة اللبنانية، التي كان من واجبها أن تقف إلى جانبهم. لكن يا للأسف، إن الدولة لم تكن يوماً واقفة إلى جانبهم وحسب، لكن بالعكس كانت تُلاحقهم وتريد تدمير نجاحاتهم في بلدان الاغتراب لا سيما في دول الخليج».
وختم المجتمعون مذكّرين بأن «من واجب الوزير خدمة أبنائه، إذ حتى مداخيله مصدرها الضرائب التي تجنيها الدولة من اللبنانيين الذين أفقرتهم».