أخيرة
المقاومة تغيّر المعادلة

} يكتبها الياس عشّي
منذ أن أُنشئ الكيان الصهيوني وحتّى اليوم، صدر عن مجلس الأمن الدولي مئات القرارات التي تدين «إسرائيل»، فكيف تعاملت «إسرائيل» مع تلك القرارات؟ بكلّ بساطة: لم تنفّذ أيّاً منها …
تجاهلتها… لم تسعَ لإصدار قرارات تلغي أو تعدّل القرارات السابقة! ولمَ تفعل ذلك؟ الأمر سيّانَ عند «إسرائيل» ما دامت المظلّة الأميركية، وبعض الدول الأوروپية، يؤمّنون لها التغطية اللازمة للاستمرارية في غِيّها .
والعرب «مالئو الدنيا وشاغلو الناس» ماذا فعلوا؟
زحفوا على بطونهم ليستجدوا قراراً، أو ليلغوا قراراً، أو ليضيفوا رقماً آخر على لائحة التطبيع مع الكيان الصهيوني .
إلى أن حدث ما حدث في الأيام العشرة الأخيرة، وخاض الفلسطينيون معركتهم بقلب واحد، بيد واحدة، برؤية واحدة… وكان الانتصار… وكانت فلسطينُ الملحمةُ.