تشكيل لجنة دوليّة لإعمار غزة والأموال ستكون في يد السلطة حماس: ناقشنا مع الوفد المصريّ تثبيت التهدئة مع الاحتلال
كشف الناطق باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع، عن بعض ما تمّت مناقشته بين حركته والوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة أول أمس.
وقال القانوع: «ناقشنا مع الوفد المصريّ مباحثات تثبيت التهدئة مع الاحتلال، عقب الإعلان الذي تمّ الجمعة الماضية عند الساعة الثانية فجرًا».
وحذّرت حماس»الاحتلال» من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في ساحات القدس, مؤكدة أن الحركة مستعدة وجاهزة لمواجهة أية مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى، وتغيير معالمه، وتهويد القدس.
واشار الى أن المحاولات الاستفزازية للاحتلال بحق المقدسيين، يجب أن تواجه من قبل شعبنا الفلسطيني في القدس، وندعو المقدسيين إلى التصدّي لهذه الاقتحامات.
وأضاف: «لا نسمح، ولا نقبل بأن ينفرد الاحتلال بأهلنا في مدينة القدس، وبالتالي يجب أن نثبت ما تمّ إنجازه في معركتنا ضد الاحتلال».
إلى ذلك، أكدت مصادر أن الوفد المصري بحث في غزة قبل مغادرته المساعدات المالية لإعادة إعمار غزة. وكشفت عن تشكيل لجنة دولية تضمّ مصر، للإشراف على إعادة الإعمار.
كما قالت المصادر، إن الأموال ستكون في يد السلطة الفلسطينية، مبينة أن القاهرة أبلغت تل أبيب أن أموال الإعمار ستخضع لرقابة ولن تستغل لشراء أسلحة.
وأكدت أن القاهرة وجّهت بضرورة تثبيت الهدنة، مشيرة إلى أن الوفدين المصريين سيعودان إلى غزة وتل أبيب لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر أيضاً، إن القاهرة تحضر لاجتماعات داخل مصر للبدء في مفاوضات الهدنة الدائمة في غزة.
وكان وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، قد دعا لإيجاد طرق تمنع وصول مواد إعادة إعمار غزة لحركة حماس.
وقال غانتس الأحد: «نعمل مع مصر لضمان وصول مواد إعادة الإعمار لغزة بعيداً عن حماس».