منفذية إدلب في «القومي» وفرع إدلب في «البعث» دعماً لترشح الرئيس الأسد: قيادته صمام أمان لوحدة المجتمع وانتصاره ونهوضه ومعبّرة عن آمال الشعب
أقامت منفذية إدلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي وفرع إدلب في حزب البعث العربي الاشتراكي احتفالاً مشتركاً في مدينة حلب، دعماً لترشح السيد الرئيس بشار الأسد وترسيخاً لوحدة العمل الجبهوي، بحضور حشد كبير من أبناء محافظة إدلب المهجّرين بفعل الإرهاب.
تقدّمَ الحضور أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية بإدلب أسامة فضل قدور وممثلي أحزاب الجبهة والأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية، إلى جانب عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري، منفذ عام إدلب صلاح الدين الرزوق، ممثل الحزب بفرع إدلب للجبهة هنانو وهيئتي منفذية إدلب وحلب وعدد من المسؤولين.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني السوري والوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء فلسطين والأمة. ثم تعاقب على إلقاء الكلمات كلّ من: نائب لواء القدس عدنان السيد، عضو مجلس الشعب أحمد جميل عقرين، راعي الكنيسة الإنجيلية العربية بسورية القس إبراهيم نصير، أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أسامة فضل قدور، وعضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي ممثل الحزب في فرع ادلب للجبهة الوطنية التقدمية طلال حوري.
المتحدثون أكدوا على دعم ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد لأنه يشكل صمام أمان لوحدة المجتمع وانتصاره ونهوضه ويعبر عن آمال الشعب وتطلّعاته وعن إرادة الأحرار في الأمة والعالم.
وأشار المتحدّثون إلى أن الرئيس قاد سورية في معركتها المصيرية دفاعاً عن السيادة والكرامة بمواجهة قوى الإرهاب العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، ولذلك فإن قرار السوريين وخيارهم حاسم لجهة تحويل الاستحقاق الانتخابي إلى استفتاء يؤكد التفاف الشعب حول القائد، في مسيرة الثبات والصمود وإعادة الاعمار والبناء.
درع تقديرية
وفي نهاية الاحتفال سلّم حوري درعاً تقديرية من الحزب السوري القومي الاجتــماعي إلى قــدور، تأكيداً على التحالف بين الحزبين والذي تعمّد بدماء الشهداء.