حبّ الله: لحصر استخدام البطاقة التمويلية بشراء السلع المصنّعة أو المُنتجة محلياً
اعتبر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حبّ الله عبر «تويتر»، أن «في حال قرّرنا التوجه نحو البطاقة التمويلية أو التموينية، يجب حصر استخدام أموال البطاقة بشراء السلع المصنّعة أو المنتجة محلياً (لكل ما يُصنع أو ينتج محلياً)».
على صعيد آخر، أنجز صندوق Cedar Oxygen دراسة عشرات الملفات لصناعيين لبنانيين تقدموا بطلبات قروض. وقد أبلغ ممثل الصندوق في لبنان وسام غرّة الوزير حبّ الله، في اجتماع عُقد أمس في حضور وفد من مجلس إدارة جمعية الصناعيين برئاسة زياد بكداش وعضوية رئيس لجنة التمويل الصناعي في مجلس إدارة الجمعية صخر عازار والمدير العام للجمعية طلال حجازي، حيث عرض المجتمعون لوجود فرصة حقيقية لدعم مشاريع صناعية وجذب مستثمرين إلى القطاع الصناعي.
وشرح غرّة أن «مقرّ الصندوق في لوكسمبورغ والآلية المتبعة تقوم على منح التمويل للتصدير أو لتأمين حاجات السوق المحلي، وتمتد مدة الاقراض حتى سنة واحدة، حيث تخضع العقود للقانون البريطاني مقابل ضمانات يُتفق عليها سابقاً بين إدارة الصندوق والصناعي»، وأوضح أن «إنشاء الصندوق تم في أيار 2020، وأول المستثمرين كان مصرف لبنان في شهر تشرين الأول 2020، علماً بأنه تمت الموافقة على تمويل اثنين وعشرين ملفاً بقيمة خمسة وأربعين مليون دولار».
وشكر حبّ الله الجهود المبذولة لإنشاء الصندوق، ونوّه «بدعم مصرف لبنان على هذا الصعيد»، وأشار إلى أن «الاستفادة منه مفتوحة أمام جميع الصناعيين الأعضاء وغير الأعضاء في جمعية الصناعيين»، ودعا إلى «تسهيل شروط الإقراض والتخفيف من الأعباء على الصناعيين عبر اعتماد فوائد مقبولة»، مطالباً بـ»أعلى مستوى من الشفافية في ما خص عمليات الصندوق وبمراجعة دورية مع الصندوق والجمعية».
ثم تحدث بكداش وشكر المسؤولين عن الصندوق على مبادرتهم تجاه الصناعيين، ودعا الراغبين إلى «التقدم للاستفادة من القروض»، مؤكداً «ضرورة أن تتحلى بالمرونة أكثر».
أمّا عازار فتحدث عن أهمية تمويل النشاط الصناعي، وأمل «أن يتوسع نشاط الصندوق مستقبلاً بتمويل مشاريع صناعية».