الملك الأردنيّ لبلينكن: للحفاظ على الوضع التاريخيّ في القدس
أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي أول أمس، ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس ومقدساتها وعدم المساس به.
وحذر عبد الله الثاني من استمرار محاولات التهجير المتكررة لأهالي عدد من أحياء القدس الشرقية.
وثمن الملك عبد الله الثاني قرارات الإدارة الأمريكية المتضمنة إعادة فتح القنصلية العامة بالقدس واستئناف دعم «الأونروا».
وصرح الملك بأن دور الولايات المتحدة محوري في الدفع نحو تحقيق السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة الأردنية عمان كآخر وجهة في الجولة الإقليمية التي قام بها بهدف ترسيخ التهدئة الهشة بين ااحتلال والفلسطينيين.
وقالت وكالة «رويترز» إن بلينكن وصل عمان قادما من القاهرة حيث أجرى مفاوضات مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري ومدير المخابرات العامة عباس كامل.
وقبل عمان والقاهرة، زار بلينكن أيضا القدس ورام الله حيث أجرى مفاوضات مع كبار المسؤولين في الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية.
على صعيد متصل، أكد محامي الأسيرين الأردنيين في السجون الصهيونية، خالد محاجنة، أن السلطات الصهيونية ترفض السماح حتى الآن للسفير الاردني بزيارة الأسيرين اللذين تسللا مؤخرا عبر الحدود لفلسطين المحتلة.
وقال محاجنة في تصريح صحفي، إن الأوضاع الصحية للأسيرين الأردنيين في تدهور مستمر، بسبب التعذيب الذي تعرضا له، فيما ترفض السلطات الصهيونية نقل أحدهما للمستشفى.
وأضاف أن الأسيرين تعرضا للشتم والإهانات وتعذيب ممنهج، ولساعات طويلة، كما يجري اخضاعهما لجلسات تحقيق طويلة، تحت أشعة الشمس.
وأضاف أن الاستخبارات الصهيونية تضغط على النيابة العامة، من أجل تمديد اعتقالهما، بحجة استكمال التحقيق، ومحاولة انتزاع اعترافات من الأسيرين لإدانتهما.
