حردان أبرق للرئيس الأسد مهنّئاً بانتخابه لولاية جديدة: الاستحقاق الدستوريّ أرسى حقائق ثابتة راسخة أنّ سورية عصيّة على المؤامرات وأن الشعب ملتفّ حول قائده وجيشه
ــ انتخابكم بهذه الأكثرية الشعبية الجامعة دليل ساطع على أن الشعب السوري يعرف مصلحة سورية العليا.
أبرق رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إلى رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد، مهنّئاً بانتخابه لدورة رئاسية جديدة، وجاء في البرقيّة:
مع إنجاز الاستحقاق الدستوري، قدّمت سورية مشهداً يعتزّ به السوريون وكلّ الأحرار والمقاومين، مشهد عبّر عن كلّ معاني ومضامين السيادة والكرامة، وعن نبض الوفاء، لقائد حكيم، صلب شجاع، صان الثوابت، وحمل لواء الدفاع عن سورية دوراً وموقعاً وعن كرامة السوريين وعزّتهم.
أضاف حردان في برقية التهنئة: لقد أرسى الاستحقاق الدستوري حقائق ثابتة راسخة، وهي أنّ سورية عصيّة على المؤامرات، لا تنكسر بمواجهة الحروب الإرهابية الكونية، ولا تتراجع أمام حصار ظالم، وأنّ الشعب ملتفّ حول قائده وجيشه، يمضي في خياراته وقناعاته، بالإرادة والصلابة والمواقف الأصيلة، لتبقى سورية، القلعة القومية المقاومة، واحة استقرار وازدهار وموئل عز وكرامة.
وتابع قائلاً: لقد قدّمت سورية تضحيات جساماً في معارك المصير والوجود، وقدّمت الشهداء الأبرار قرابين عزّ وفخار محققّة النصر على الإرهابيين: مخططين وداعمين ومنفّذين. وسورية بما قدّمت من تضحيات وشهداء، لم تنتصر على الإرهاب ورعاته فحسب، بل أرست بصمودها حضوراً وازناً ودوراً مؤثراً وقوة حاسمة في كلّ معادلات المنطقة والعالم.ّ.
وقال حردان: إننا نتقدّم من سيادتكم بالتحية لإتمام الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي جرى بمعيار عالٍ من الوعي الوطني اللافت، والذي دلّ على تمسك شعبي بالدولة ومؤسساتها وقيادتها.
وشــدّد على أنّ إقبــال السوريين الكثيف على صناديق الاقتراع والنتائــج المعلنة خير دليل على أن كل المؤامرات التي استهدفت وحدة هذا الشعب وحاولت تمزيقه سقــطت أمام إرادته الصلبة، هذا الشعب الذي عبّر من خلال هذه الانتخابــات عــن وقوفــه خلف قيادته الحكيمة التي لم تنحــَز إلاّ لشــعبها ولأمتــها، هذه القيادة التي تخوض معركــة الأمة التاريخية في مواجهة المجموعــات الإرهابية التي عاثت قتــلاً وجرائم.
وقال: إنّ إنتخاب سيادتكم بهذه الأكثرية الشعبية الجامعة إنما هو دليل ساطع على أنّ الشعب السوري يعرف أين تكمن مصلحة سورية العليا ومَن المؤتمن عليها وعلى دماء شهدائها ووحدة أراضيها والقادر على صفع أعداء سورية بإرادة الشعب الذي قال كلمته بالحبر والدم.
وختم حردان برقيته: لكم يا سيادة الرئيس أصدق التهاني بإعادة انتخابكم لدورة رئاسية جديدة، تستكملون فيها مسيرة الدولة الموحّدة المتجدّدة، القوية، المقاوِمة، التي تفرض وجودها وحقوقها الثابتة على التاريخ والحاضر والمستقبل.