… وبرقيات تهنئة من بري وحزب الله و«الأحزاب العربية»
أبرق الرئيــس نبــيه بــري وحــزب الله والمؤتــمر العــام للأحزاب العربـــية الى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد مهنئــين بتجديــد انتخابــه رئيــساً للجمهوريــة العربية السورية، آمليــن ان تتحقق كــل آمال الشعب السوري بالرخاء والازدهار وان تتكــلل المســاعي الكــبيرة بإعادة الاعمار وعودة النازحين، وان تتــكامــل هذه المسيرة بتحريــر بقيــة المناطــق الخــاضعة للاحتــلال والارهاب.
وقال بري في البرقية: يسعدني بمناسبة إعادة الشعب العربي السوري الشقيق، تجديد ثقته الواسعة بكم رئيسا للجمهورية العربية السورية بأن أتوجه من سيادتكم بأحر التهاني وأصدق الامنيات لكم بالتوفيق والسداد لقيادة سورية جيشا وشعبا ومؤسسات نحو مزيد من المنعة والقوة والوحدة والاستقرار.
وتقدم «حزب الله» في بيان، بـ»أحر التهاني من الرئيس الأسد ومن الشعب السوري، بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة، بعد عملية انتخابية كبيرة كانت بمثابة استفتاء شعبي وسياسي واسع النطاق، عبّر عنه الإقبال الكثيف غير المسبوق على صناديق الاقتراع وفي التظاهرات التي عمت البلاد قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية التي تحولت الى عرس وطني كبير على امتداد الأراضي السورية المحررة من براثن الاحتلال والإرهاب».
واضاف: «لقد أكد السوريون مجددا من خلال صناديق الاقتراع، بعدما اثبتوا ذلك مرارا وتكرارا، بالفداء والتضحيات والمواقف الثابتة، التزامهم الكامل بالوحدة الوطنية ورفض التفرقة والطائفية والتقسيم، مؤكدين على تمسكهم بالخيار السياسي الذي انتهجته سوريا طوال تاريخها الحديث، بالالتزام الكامل بالقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال والعدوان، ورفض التكفير والخيانة والإرهاب».
وأمل ان تشكل كل السنوات المقبلة فرصة كبيرة لعودة سورية الى لعب دورها الطبيعي والطليعي في العالم العربي وعلى المستوى الدولي، وان تتحقق كل آمال الشعب السوري بالرخاء والازدهار وان تتكلل المساعي الكبيرة بإعادة الاعمار وعودة النازحين، وان تتكامل هذه المسيرة بتحرير بقية المناطق الخاضعة للاحتلال والارهاب».
«الأحزاب العربية» هنّأت الأسد بإعادة انتخابه:
سورية متماسكة قيادة وشعباً
وهنّأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الرئيس السوري بشار الأسد بإعادة انتخابه رئيساً لسورية لولاية رابعة.
وتوجه الأمين العام لـ «المؤتمر العام للأحزاب العربية» قاسم صالح الى الرئيس بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في برقية خاصة بالقول إنه «لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أبرق لكم باسمي وباسم زملائي في المؤتمر العام للأحزاب العربية وأمانته العامة، مباركاً للشعب السوري ولكم شخصياً نجاح الاستحقاق الانتخابي الذي شهدته سورية وشاهده العالم أجمع ورأى عظمة هذا الشعب الأصيل، الذي برهن عن قوة الدولة السورية ومنعتها، وشكل رداً حاسماً بوجه كلّ المشاريع التي استهدفت سورية وما زالت، معبّراً عن إرادة السوريين في الخارج والداخل فجاء ردّهم عبر صناديق الاقتراع مظهراً عمق إيمانهم بوطنهم، وشدة تمسكهم بأرضهم، وقوة مقاومتهم لكلّ الاستهدافات وآخرها العقوبات الاقتصادية الجائرة».
وأضاف صالح: «لقد أكد السوريون تمسكهم بقرارهم الوطني المستقلّ وثقتهم بشخصكم الكريم ونهجكم المقاوم الممانع العامل لمصلحة سورية وصون وحدتها أرضاً ومجتمعاً، والمتمسك بالقضايا القومية ومساندة قضايا الأمة وفي مقدمها قضية فلسطين».
واعتــبر صالح «أننا على ثقة أنّ سورية المنتصرة، ســتكون في موقعــها الثابــت والرائــد فــي العمل القومي العروبي، وأنّ دمــشق الفيحــاء ستبــقى حصــن المقــاومة المنيــع، وقبــلة المقــاومين فــي زمــن الخيانة والتطبيع».
وختم صالح قائلاً: «إننا في المؤتمر العام للأحزاب العربية نعبّر عن ثقتنا بقدرة سيادتكم وحكمتكم في صوغ هذا الانتصار الذي شكل أملاً ليس للسوريين فحسب بل لكلّ أحرار الأمة وأحرار العالم، بصوغه منهج عمل قومي أحوج ما نكون إليه جميعاً في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ أمتنا. ونتطلع أن يكون مؤتمرنا كما عهدتموه، ظهيراً لكم حتى تحقيق النصر المبين وتحرير كلّ الأراضي السورية والفلسطينية والعربية من رجس الاحتلال الأميركي الصهيوني».