استمرار الحملات الدعائية للمرشحين بالإنتخابات الرئاسية في ايران
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في إيران تتواصل الحملات الانتخابية للمرشحين والتي انطلقت بتسجيلات تلفزيونية وإذاعية لعرض برامجهم الانتخابية، وخلالها أكد المرشح محسن رضائي أن حكومته ستكون حكومة تنفيذية وحكومة التغيير والعمل، ووعد بإخراج الدبلوماسية الإيرانية من الحبر على الورق إلى خطوات عملية في الساحة .
وأكد محسن رضائي مرشح في الانتخابات الرئاسية الايرانية: “لدى حكومة التحول والعمل خطط مختلفة من الدبلوماسية إلى منازل الشعب. سنخرج الدبلوماسية من الحبر على الورق الى خطط عملية لإن حكومتنا ستنفذ ما تقول”.
في جانب آخر قال المرشح أمير حسين قاضي زادة هاشمي “لا تنظروا لرئيس الجمهورية كشخص واحد بل انظروا إليه كفريق عمل مشترك إخصائي في جميع المجالات”.
وقال أمير حسين قاضي زادة هاشمي المرشح في الانتخابات الرئاسية الايرانية: “لدينا برامج في المجالات المختلفة تم البحث عليها كثيراً كما لدينا برامج لتعزيز العملة الوطنية وسيظهر أثرها على الشعب في العام الأول”.
من جهته أشار المرشح سعيد جليلي إلى أن “الهيكل التنفيذي للحكومة بحاجة إلى إصلاح جاد”.
وقال سعيد جليلي المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية: “يجب على الحكومة المستقبلية أن تفعل شيئاً جاداً لتحسين الأوضاع، ونعلم أن البلاد تتوفر فيها شروط تمكنها من أن تحقق قفزة في السنوات الأربع المقبلة، ومن أجل هذه القفزة يجب إصلاح آلية عمل الحكومة”.
بدوره شدد المرشح إبراهيم رئيسي على أنه “سيعمل وفقاً لخطة زمنية محددة حال فوزه في الانتخابات”.
وقال إبراهيم رئيسي المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية: “إن ظروف البلاد ستشهد تغييراً بإذن الله. إن بعض الشرائح تشعر بالانزعاج من المشاكل القائمة، وإن بالإمكان عمل الكثير رغم أن الطريق تكتنفه صعوبات لكننا ندرك أن بالإمكان معالجة المشاكل”.
المرشح محسن مهر علي زاده هو الآخر شدد على أنه “ومن خلال تقليص التدخل الحكومي في الاقتصاد يتحقق اقتصاد تنافسي”.
وأكد محسن مهر علي زاده المرشح في الانتخابات الرئاسية الايرانية: “عندما يسود اقتصاد تنافسي، ينمو الإنتاج، ويتم التحكم في التضخم، ويتم منع تقلبات أسعار السلع الأساسية”.
إلى ذلك أشار المرشح عبد الناصر همتي إلى أنه “من خلال التعامل الجاد والعقلانية الصحيحة وكفاءة الحكومة، يمكننا حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية”.
وقال عبد الناصر همتي المرشح في الانتخابات الرئاسية الايرانية: “قلقي الأساسي هو موضوع اقتصاد البلاد ومعيشة الشعب، ولديّ خطة لإنقاذ اقتصاد البلاد وأنا متأكد من أن هذه الخطة يمكن تحقيقها”.
بدوره شدّد المرشح علي رضا زاكاني على أن “الاستقرار الاقتصادي يمكن تحقيقه من خلال ايجاد قفزة في الإنتاج، وذلك بالاهتمام بالتوظيف والقضاء على التضخم”.
وقال علي رضا زاكاني مرشح في الانتخابات الرئاسية الايرانية: “يجب حشد الوطن كله حتى يتخذ الإنتاج مساره على الطريق الصحيح، ولا ينبغي للحكومة أن تدير نفسها عن طريق زيادة التضخم”.
برامج كثيرة يقدمها المرشحون في هذه الأيام لكن الأهم من تقديمها عند الناخب الإيراني هو العمل بها لتصب في خدمة الشعب والبلاد.