«القومي» شارك في احتفال بمناسبة عيد المقاومة والتحرير نظّمه مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل
نظم مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل احتفالاً بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وتضامناً مع الشعب الفلسطيني المقاوم في ثانوية الشهيد حسن قصير، بحضور عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي إيهاب المقداد على رأس وفد، إلى جانب مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة الدكتور علي ياسين، رئيس تحرير «البناء» النائب السابق ناصر قنديل وحشد كبير من الطلاب وحضور كافة المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية ووفد شبابي من السفارة الفلسطينية ورئيسة اتحاد طلاب سورية في لبنان.
وفي كلمة له، اعتبر ياسين انّ حلم التحرير تحقق بفضل دماء الشهداء وقبضات المجاهدين، مشيراً الى ضرورة المحافظة على الوحدة والعيش المشترك للمضي قدُماً في تخطي الأزمات. وحيّا بهذه المناسبة القائد المؤسس للمقاومة الإمام السيد موسى الصدر، وحامل أمانته الرئيس نبيه بري.
وكانت كلمة لقنديل الذي أكد بأنّ الإمام السيد موسى الصدر مؤسس حركة المقاومة كان له الدور والفضل الأساس في التحرير، كما أشاد بقدرة الرئيس بري في مقاومة الأطماع الخارجية والحفاظ على وحدة الوطنية.
تخلل الاحتفال عرض كلمات مصوّرة لمسؤولي المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية والقومية بالمناسبة.
وأكد عميد التربية والشباب في «القومي» أيهاب المقداد في كلمته المصوّرة على المضيّ في نهج المقاومة ضدّ عدونا الوجودي. وقال:
«كلما كان الصراع أصعب، كلما أصبح النصر ممجداً أضعافاً.
مارس عدونا استبداده على أراضي أمتنا ظناً منه تمكنه من احتلال لبنان بفرقته الموسيقية، فكان المقاومون ضده درعاً للأرض وسلاحاً بوجه خطته، وانطلقت سناء محيدلي وبلال فحص ولولا عبود وأحمد قصير ونورما أبي حسان ووجدي الصايغ، هم المقاومون الذين أذاقوا العدو مرارة بأسهم فكانوا أجساداً متفجرة نثرت في نفوس الأعداء الرعب والخوف مطلقين مسيرة التحرير من بيروت وصيدا بدءاً من 1982.
وأردف العميد المقداد: تابع المسيرة السيد هادي نصرالله وطالب أبو ريا ومحمود قشمر لتثور مناطقنا وينتفض شبابنا في أرنون وباقي أراضي الجنوب والبقاع الراعد حتى سقوط قلاع اليهود والعملاء كأحجار الدومينو وانتهت بتحرير الجنوب في 25 أيار 2000 بدماء الشهداء وآلام الجرحى ودعوات ودموع الأمهات. وتحرّر الأسرى الأبطال بفضل عزيمة المقاومة وإرادتها.
وتابع قائلاً: غزة اليوم، هذه المساحة المطوّقة والمحاصرة ومعها القدس، ينبثق منهما فجر فلسطيني جديد ترجمته سواعد الأبطال بفرض معادلة جديدة هي أبناء القدس وحيفا ويافا وتل الربيع هم أبناء فلسطين، كلّ فلسطين من البحر إلى النهر.»
أضاف: الشعب واحد، الإرادة واحدة والمصير واحد من لبنان إلى فلسطين إلى الشام المنتصرة إلى العراق والأردن وكلّ شبر من أراضينا.
وختم المقداد كلمته مشدداً على أننا في حالة حرب وجودية مع العدو الغاشم وعلاقتنا معه علاقة النار بالنار، مؤكداً أننا باقون على نهج سعاده وما أكده بعده الإمام موسى الصدر.