زمكحل التقى كونفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية: هدفنا المشترك بناء التآزر والتعاون
التقى تجمّع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل كونفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية CONECT برئاسة طارق شريف، في حضور السفير التونسي في لبنان بوراوي الإمام، والسفير اللبناني في تونس طوني فرنجية، ومجلس الإدارة والمجلس الاستشاري في التجمّع.
وقال زمكحل باسم المجتمعين «إن تونس بلد صغير مثل لبنان، وقد عانى اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وتميّز بأنه أول بلد أشعل نيران «الربيع العربي»، منذ العام 2011، وعلينا كلبنانيين أن نتعلم من هذه التجربة، وبأن الأزمات الاجتماعية تؤدي إلى الجوع».
ولفت إلى أن تونس «أعادت بناء دستور عصري، وأعادت الحياة الديمقراطية، وتُجاهد حتى الآن من أجل تنفيذ الإصلاحات، واستقطاب السيولة بدعم من صندوق النقد الدولي، بعد تنفيذ الإصلاحات المرجوّة والمطلوبة».
أضاف «هناك تقارب واضح بين رجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم التونسيين من خلال إدارة الأزمات والنمو رغم التجاذبات، الداخلية، الإقليمية والدولية الراهنة. لذا، إن هدفنا المشترك، بناء التآزر والتعاون بيننا وبناء خطة طريق، تتمحور عبر خطين ومشروعين متوازيين، أولاً: أن لدى تونس تقارباً تجارياً مع ليبيا، وأن إعادة الإعمار في ليبيا تمرّ عبر تونس، من خلال عدد كبير من شركائها ورجال الأعمال. وثانياً: إن تونس تستطيع أن تكون منصة للصناعة أو للصناعات التحويلية، من ضمن أسواقها الحرّة للتصدير إلى أوروبا. لذا إن هدفنا المشترك هو بناء تآزر وشراكات، لتصدير معرفتنا وأفكارنا وسلعنا نحو مجمل قارة أفريقيا».
وختم «ليس سراً على أحد، بأن لبنان يمرّ في أصعب المراحل في تاريخه، لكن رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين سيكونون دائماً على مستوى سمعتهم الدولية، في الصمود والمرونة وعدم الإستسلام. فمتابعة الإستراتيجية الانفتاحية إلى العالم هو المنفذ الوحيد، من أجل الاستمرارية والبقاء على قيد الحياة. فإن القطاع الخاص اللبناني ورجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم لم ولن يستسلموا، وإن جسر التعاون مع نظرائهم في البلدان الصديقة والشقيقة مثل تونس ستكون دائماً خشبة الخلاص للمثابرة».