«تجمّع العلماء» زار السفير السوري مهنّئاً بإعادة انتخاب الأسد
زار وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبدالله السفير السوري الدكتور علي عبد الكريم علي، مهنّئاً بإعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد.
وعقب اللقاء، اعتبر عبدالله أن «هذا الانتخاب الذي كان بمثابة استفتاء جماهيري أظهر تأييد الغالبية العظمى من الشعب السوري للقيادة الحكيمة لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، الذي استطاع أن يقود البلاد لمواجهة الحرب الكونية على سورية والتي انتهت بالفشل الذريع الذي كان هذا الانتخاب مظهراً من مظاهره».
وأضاف «إن نتيجة الانتخاب أكدت تأييد الشعب السوري لمحور المقاومة الذي تمثّل سورية واسطة العقد فيه، هذا المحور الذي استطاع أن يُسقط «صفقة القرن» ويُجهض مشروع تصفية القضية الفلسطينية ويفوّت على عرب الرِدّة الذين ساروا في اتجاه التطبيع مؤامراتهم (…)».
وأشار إلى أن «عملية «سيف القدس» فتحت الصفحة الأخيرة في تاريخ الكيان الصهيوني الذي يتجه نحو الزوال النهائي».
وتابع: «لقد أبدى وفد التجمّع لسعادة السفير استعداد التجمّع للمشاركة في عملية إعادة الإعمار من الوجهة الثقافية والفكرية، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في سورية، ووضع خبراته في هذا المجال في خدمة هذه العملية». واستنكر «الاعتداءات على المواطنين السوريين أثناء توجههم للمشاركة في الانتخابات»، معتبراً أن «هذا التصرف لا يعبّر عن إرادة الشعب اللبناني الذي يكنّ كل المحبة والاحترام للنازحين والمقيمين السوريين والذين نتمنى لهم عودة سريعة وآمنة مع استعداد سورية لاستقبالهم في ما لو اختاروا الرجوع، كما أكد لنا سعادة السفير».
وختم «في نهاية اللقاء، قدّمنا باسم تجمّع العلماء المسلمين رسالة تهنئة إلى الرئيس الدكتور بشار الأسد على إعادة انتخابه، متمنين له النجاح في مهمته».
