النخالة أمام «تجمع العلماء»: إنْ عاد العدو لانتهاكاته سنعود إلى المعركة بقوة أكبر وبمفاجآت أكثر
زار وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله حركة «الجهاد الإسلامي»، والتقى أمينها العام زياد نخالة، وجرى البحث في آخر التطورات في المنطقة عموماً ولبنان وفلسطين خصوصاً.
وعلى الأثر، قال عبد الله «بحثنا في آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية خصوصاً بعد الانتصار في عملية سيف القدس التي كان لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدور البارز في تحقيق الانتصار فيها، فقدمنا في بداية اللقاء التهاني للأخ الأمين العام ومن خلاله للإخوة المجاهدين في الحركة على ما حققه الله على أيديهم، والذي كان إيذاناً ببداية النهاية للكيان الصهيوني».
أضاف «استمعنا من الأخ الأمين العام لسرد حول البطولات التي سطرها المجاهدون والفعّالية والكفاءة التي أداروا بها المعركة ونجاح الصواريخ المحلية الصنع في إيقاع الأذى الكبير بمعنويات الجيش الصهيوني الذي وجد نفسه في الأيام الأولى عاجزاً عن إسكاتها، إذ استمرت حتى آخر لحظات المعركة».
وتابع «وبناءً لسؤال منّا حول سير المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية وخوفنا من أن نخسر في السياسة ما اكتسبناه في المعركة، أكد لنا الأخ الأمين العام بأن كل الفصائل مصمّمة على الالتزام بتكريس المعادلة الجديدة والتي تعني أن القدس لن يُسمح بتهويدها والمسجد الأقصى سيبقى مفتوحاً أمام المصلّين، ولن نسمح بإخراج أهالي حي الشيخ الجراح من مساكنهم وسنعمل بكل قوة من أجل إخراج كل المعتقلين بسبب الانتفاضة الأخيرة التي أدت إلى عملية سيف القدس، وعلى كل حال فإذا لم يتراجع العدو الصهيوني فإن المقاومة جاهزة فاليد ما زالت على الزناد وأعلنّا بوضوح أنهم إن عادوا لانتهاكاتهم سنعود إلى المعركة، ولكن هذه المرّة بقوة أكبر وبمفاجآت أكثر».