الوطن

أخبار الوطن

فلسطين

{ دعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحل الصراع العربي الصهيوني وفق مبدأ حل الدولتين، وصولاً إلى استعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد البرلمان العربي في بيان له اليوم لمناسبة الذكرى الـ 54 لنكسة فلسطين، أن استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وترسيخه هو مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي الذي يواجه خياراً واحداً اليوم إما تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير أو إبقاء المنطقة أسيرة لدوامة الفوضى والعنف.

وجدّد مطالبته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من الغطرسة والإرهاب العسكري الصهيوني، وعمليات القتل المبرمجة، إضافة لبناء المستوطنات وتوسيعها وتهويد مدينة القدس وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

ودعا، برلمانات العالم واتحاداته إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يخضع لاحتلال صهيوني استيطاني استعماري يمارس أبشع الجرائم من قتل واعتقال وتطهير عرقي.

{ طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير، المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته بالعمل على تنفيذ القوانين الدولية الخاصة بالصحافيين في الأراضي المحتلة، والتي تنتهك بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال.

وأضافت الدائرة في بيان، أمس، انه استناداً للمادة الثالثة من اتفاقيات جنيف، وللمادة 79 من البروتوكول الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف لعام 1949، فإن القانون الدولي الإنساني يحظر (أي عنف ضد الحياة والأشخاص، لا سيما القتل بكل أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية والتعذيب، وأخذ الرهائن، والاعتداء على الكرامة الشخصية، خاصة المعاملة المهينة، وإصدار عقوبات وتنفيذ الإعدامات من دون حكم سابق صادر عن محكمة مشكلة قانوناً، تكفل جميع الضمانات القضائية المعترف بضرورتها من طرف الشعوب المتمدنة) ويشمل ذلك الصحافيين، باعتبارهم مدنيين، والذين مارست قوات الاحتلال بحقهم كل ما ذكر أعلاه من ممارسات يحظرها القانون الدولي.

وناشدت الجهات المختصة بإنفاذ القانون الدولي ومحاسبة قادة الاحتلال ومسؤوليه على انتهاكاتهم بحق الصحافيين، والتي طالت بالعدوان الأخير على قطاع غزة قصف مكاتب إعلامية لوسائل اعلام محلية وعربية ودولية، إضافة للاعتداءات والاعتقالات التي يتعرّض لها الصحافيون في الميدان والموثقة من قبل جهات مختلفة حسب الأصول.

الشام

{ نظم عدد من نشطاء المنظمات والأحزاب التونسية وقفة بشارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة للمطالبة بإعادة العلاقات مع سورية.

وقال رئيس جمعية محامي وحقوقيي البحر المتوسط حمادي بكار إن هذه الوقفة تمثل استمراراً للمطالبات التي تنادي بها شريحة واسعة من التونسيين بضرورة إعادة العلاقات مع سورية وهي أيضاً للاحتفال بالاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي تم إنجازه بنجاح وفوز السيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية.

العراق

{ شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، أمس، على إنهاء ملف النازحين وإغلاق المخيمات نهاية العام الحالي.

وقال مكتب الكعبي في بيان، إن الأخير «استقبل وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، حيث أكد أن ملف النزوح مهم وكبير ويجب أن لا يتم التعامل معه من جانب سياسي فقط كما يفعل البعض».

الأردن

{ استعرض مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ما جرى من مظاهر خارجة عن القانون خلال الأيام الماضية والإصرار من البعض على إقامة تجمعات وبناء بيوت شعر مخالفة للقانون وتمس أمن المواطن والسلم الاهلي .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى