زين: لتضامن الصحافيين العرب مع أبو بكر والبديري
اعتبر رئيس المنظمة العربية لحماية ومساندة الصحافيين وسجناء الرأي الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين، أن «قرار وكالة الصحافة الفرنسية بفصل ناصر أبو بكر نقيب الصحافيين الفلسطينيين من عمله لديها بسبب نشاطه الإعلامي الواسع دفاعاً عن شعبه وتنديده بالعدوان الصهيوني، هو قرار ظالم يشير بوضوح إلى انحياز للكيان الصهيوني وعدوانه من دون وجه حق وبناء لتوجيهاته».
وأشار في تصريح إلى «أن هذا التدبير بالفصل من العمل هو خوف من الإعلام الملتزم بالقضايا العادلة وفي مقدمها القضية الفلسطينية ولا يجوز لوكالة الصحافة الفرنسية إقدامها على مثل هذا التصرّف لأنه مخالف لحرية الرأي والمعتقد ولحقوق الإنسان».
واستغرب «توقيت ما حصل مع نقيب الصحافيين الفلسطينيين من إجراءات غير قانونية وذلك مع ما أقدم عليه العدو الصهيوني من اعتقال الإعلامية المناضلة غيفارا البديري في حي الشيخ جراح والذي اعتدى عليها، للحدّ من نشر جرائمه المستمرّة ضد شعبنا الفلسطيني».
وطالب زين اتحاد الصحافيين العرب بـ»التحرّك سريعاً للتضامن مع نقيب الصحافيين الفلسطينيين ومقاطعة وكالة الصحافة الفرنسية في كل العالم لعدم احترامها حرية الرأي والمعتقد وتحصيلاً لكامل حقوقه القانونية، كما والعمل لإطلاق سراح الصحفية غيفارا البديري من الاعتقال».
ودعا زين المنظمات الدولية العاملة لحقوق الانسان أن تبادر باتخاذ موقف يتوافق مع مسؤولياتها.