كرامي من بعبدا: المخرج الوحيد لكلّ المشاكل يبدأ بتشكيل حكومة
شدّد رئيس «تيار الكرامة» النائب فيصل كرامي على أن المخرج الوحيد لكل هذه المشاكل يبدأ بتشكيل حكومة داعياً إلى أن يجلس المعنيون مع بعضهم بعضاً حتى يخرجوا بحكومة تُرضي الشعب.
كلام كرامي جاء بعد لقائه أمس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، وعرض معه للتطورات العامة في البلاد بالإضافة إلى الأوضاع في الشمال.
وقال كرامي «الكلام في السياسة يبقى ملك رئيس الجمهورية، وطبعاً المجالس بالأمانات. لكني نقلت، من جهتي، لفخامة الرئيس شكوى وصرخة الناس من الوضع الاقتصادي المتردّي، ومن تداعياته على الأمور الاجتماعية وعلى المواطنين واستمعت منه لمعاناته في موضوع تشكيل الحكومة».
أضاف «نحن نشاهد كيف تتهاوى القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والمعيشية الواحدة تلو الأخرى، لذلك شدّدنا على أن المخرج الوحيد لكل هذه المشاكل يبدأ بتشكيل حكومة ونحن ندعو إلى أن يجلس المعنيون مع بعضهم بعضاً حتى يخرجوا بحكومة تُرضي الناس والشعب».
وتابع «نحن أمام مبادرة يقودها الآن رئيس مجلس النواب نبيه برّي، نتمنى له التوفيق لتكون بادرة خير ننطلق من خلالها إلى إنقاذ ما يُمكن إنقاذه في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة في لبنان».
وأردف «كذلك وضعت فخامة الرئيس في صورة القرار الأخير الذي اتخذته اللجنة في موضوع التصدير إلى مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية، وذلك بحصر كل التصدير من مرفأ بيروت، وهذه سابقة خطيرة وفيها ظلم لمرفأ طرابلس وللمعابر الحدودية والمطلوب الآن وضع سكانر في هذه المرافئ والمرافق والمعابر وليس القضاء عليها. ونحن كنواب عن مدينة طرابلس نقلنا الشكوى إلى فخامة الرئيس وقد وعدنا بالمعالجة».
ورداً على سؤال قال «هناك رئيس حكومة مكلّف وإن شاء الله خيراً». وأكد أنه لا يوجد تدخل خارجي في طرابلس.
على صعيد آخر، أشرف كرامي، على عمليّة تزفيت وتصليح الطريق الرئيسي الّذي يصل منطقة البحصاص بمدينة الميناء، وذلك في مبادرة شخصيّة منه. ودعا البلديّات والنافذين والمسؤولين والمتموّلين إلى أن «يحذو حذوه في تزفيت وتصليح الطرقات في المدينة، خصوصاً في ظلّ غياب الدولة وعدم قدرتها على القيام بمسؤوليّاتها».
كذلك، زار كرامي «المستشفى الإسلامي الخيري» في طرابلس، واطّلع على حملة التطعيم ضدّ «كورونا» الّتي يُجريها المستشفى.
وغرّد كرامي عبر حسابه على «تويتر، قائلاً «ما أقوم به اليوم هو واجب تجاه أهلي ومدينتي طرابلس، وأتمنى على جميع القادرين، بلديات ومسؤولين ومتمولين، أن يتكافلوا كلٌ حسب قدرته خصوصاً في هذه الظروف الصعبة وغياب الدولة عن القيام بأبسط مسؤولياتها».