مَن يقف وراء المواجهات «الكرديّة ـ الكرديّة» في «إقليم كردستان».. وما دور تركيا في ذلك؟
الكاظمي: نجحنا في إبعاد شبح الحرب عن العراق
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس، إنجاز خطوات مهمة في طريق الإصلاح، مشيراً إلى إبعاد شبح الحرب عن العراق.
وقال الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء، إن «الحكومة تمكّنت، برغم التركة الثقيلة والتحديات الكبيرة، من إنجاز خطوات مهمة على طريق الإصلاح، وإنقاذ البلد مالياً واقتصادياً، وتحاول جاهدة وبخطط واستراتيجيات تمّ إعدادها من وضع البلد على الطريق الصحيح»، وذلك حسب «وكالة الأنباء العراقية».
وأضاف، «لقد عانى شعبنا كثيراً وخذله الفاسدون وتجار الشعارات ومن لا ضمير له، واليوم نضع أمامكم وبكل شفافية ما أنجزناه وما لم ننجزه بعد، وما نحن في طريق إنجازه، خدمة للعراق والعراقيّين الذين يستحقون الأفضل».
ولفت بالقول «نجحنا في إبعاد شبح الحرب عن العراق، ومضينا بسياسات داخلية متزنة، وعلاقات فاعلة ومتوازنة مع جميع جيراننا والقوى الإقليمية والدولية المختلفة. ووضعنا أول خطة للإصلاح الاقتصادي في تاريخ العراق، ومهدنا جميع المتطلبات للانتخابات، كما حققنا نجاحات في قطاع النفط والزراعة والاتصالات والموارد المائية، وفعلنا ملف مكافحة الفساد بإلقاء القبض على العشرات من كبار الفاسدين، بالرغم من كل المعرقلات وصعوبة المهمة التي تحمّلتها هذه الحكومة، مازلنا نعتقد بأنها حققت تقدماً كبيراً في ملفات عدة».
وأكد الكاظمي، عدم «الإصغاء للأصوات التي غرضها النيل من الحكومة وعملها، خاصة إجراءاتها التي ضربت مطامعهم، لأننا وضعنا مصلحة العراق أولاً ولا مطامع لدينا».
إلى ذلك، أعلنت وزارة «البيشمركة» التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، أمس، مقتل أحد عناصرها بهجوم لحزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك شمالي البلاد.
وذكرت في بيان صحافي: «مرة أخرى واستمراراً للحوادث الأليمة التي وقعت خلال الأيام الماضية استشهد عنصر من قوات البيشمركة يدعى (رضوان محمد علي)».
وأضافت: «خلال الأيام الثلاثة الماضية هذه هي المرة الثانية التي تقع فيها حوادث غير مرغوب بها بهذه الطريقة، ونحن في وزارة البيشمركة ندين ونستنكر بشدة أفعال كهذه والتي هي في نهاية المطاف تصب في مصلحة الأعداء والحاقدين على شعبنا».
ودعت الوزارة بحسب البيان «الحلفاء كافة والحكومة العراقية إلى تأدية دورهم في وقف هذه الانتهاكات، وحماية المناطق الحدودية في الإقليم بالتعاون مع قوات البيشمركة».