مقالات وآراء
لا تنسَوا فلسطين
} يكتبها الياس عشّي
ليس مصادفةً أن ينتقل صراعنا مع العدو الصهيوني من صراع على فلسطينَ كلِّها، إلى صراع حول القدس والمسجد الأقصى! وغداً، من يدري، قد تنضمّ كنيسة القيامة إلى هذا الصراع! إنها مكيدة إعلامية لمصادرة أحلامنا وتقزيمها.
وماذا يعني ذلك؟
يعني أولاً إخراج المسألة الفلسطينية من حق الصراع القومي، وإلباسها عباءة دينية، تفسح في المجال لتحقيق الأحلام اليهودية .
ويعني ثانياً إعطاء الضوء الأخضر للوصول إلى ما جاء في الصفحة الثالثة من «پروتوكولات حكماء صهيون»:
« يعتقد اليهود الصهيونيون أنهم سيستولون على العالم، ويقيمون ملكا يهوديّاً داوديّاً، له من الحيلة والوسيلة ما يمكّنهم، وهم أقليّة ضئيلة، من حكم العالم بأسره».
أيها العرب… تذكّروا أنّ القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة هم أيقونات فلسطين، وليس كلّ فلسطين.