الاتحاد يلتقي بالأندية للوقوف على هواجسها وحجيج يخرق الهدوء النسبيّ بقنبلة ترشيحه!
في خطوة تهدف إلى جوجلة آراء ومواقف مسؤولي أندية الدرجة الأولى وخصوصاً لجهة وضع تصوّر مشترك لبطولة الدوري المقبلة، عقد الاتحاد اللبناني لكرة القدم اجتماعاً تنسيقياً مع ممثلي أندية الدرجة الأولى، برئاسة السيّد هاشم حيدر وبحضور الأمين العام جهاد الشحف وعضو اللجنة التنفيذية رئيس لجنة الحكام الحاج محمود الربعة.
وحضر ممثلو الأندية الـ 12، وتناقش المجتمعون بشكل حصري في قضايا تتعلق ببطولة الدوري وحضور الجماهير واللاعبين الأجانب والفئات العمرية، في أجواء إيجابية.
وتمنّى ممثلو الأندية على اللجنة التنفيذية الأخذ بمقترحاتها، كما تمنوا أن يكون الموسم المقبل جيداً. هذا، وتوافق المجتمعون على زيادة عدد اللاعبين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاما، تلبية لرغبات العديد من اللاعبين الذي أوصلوا تمنياتهم عبر أكثر من وسيلة.
وفي المعلومات، أن عددهم سيزيد إلى 8 لاعبين يتم تسجيلهم في كشف المباراة، على ألا يشارك منهم سوى 5 لاعبين بشكل أساسي على أرض الملعب.
وأكدت مصادر مقرّبة من غالبية الأندية أنه تم الاتفاق على استمرار منع التعاقد مع لاعبين أجانب، بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، وتحديدا أزمة الدولار، التي تفوق إمكانيات الأندية حالياً، ووحده نادي العهد طالب بتدعيم الصفوف بالعنصر الاجنبي من منطلق تمكين فرق المقدّمة من رفع مستوياتها عند مشاركاتها الخارجية.
ومن جهة ثانية أكدت مصادر متابعة، إلى أن أطراف الاجتماع توصلوا إلى صيغة للاتفاق على رفع معدل مشاركة اللاعبين الشباب في الدوري بشكل إلزامي.
ومن المتوقع أيضا أن تحدث تغييرات فنية في نظام الدوري، فيما يتعلق باستمرار المباريات على مدار الموسم دون توقفات، وذلك بعد تعافي لبنان من جائحة كورونا.
وبالانتقال إلى الموسم المقبل وآلية تنظيم بطولاته، فتمّ التوافق على بطولة من مرحلة واحدة، ثم يصار إلى إقامة مرحلتي ذهاب وإياب بين الستّة الأوائل والستّة الأواخر، ما يرفع عدد مباريات الدوري لكل فريق إلى 21 .
وفي تطوّر لافت على جبهة الاستعدادات لاجراء انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم في 29 الجاري، أعلن مدرب فريق النجمة السابق موسى حجيج ترشّحه لمنصب الرئيس، وتقدّم بترشيحه في مقر الاتحاد بعد أن دفع 20 مليون ليرة لبنانية.
ومن جملة المواقف التي أعلنها خلال لقائه مع الزميل حسن شرارة على محطة الجديد، نقتطف الآتي:
ـ لست وحدي في هذا الأمر، فأنا مدعوم من جهة ضليعة بكرة القدم.
ـ أنا مقرّب من حركة أمل ولدي فريق عمل متخصص.
ـ اعتقد أن نادي النجمة وغالبية الأندية مع التغيير، وفي حال لم أوفّق سأرحل نهائياً باتجاه العمل الخاص.
ـ هناك كمّ هائل من الفساد في اللعبة، ولديّ مشروعي المتكامل.
ـ في حال لم يتغير الاتحاد، ممنوع الاعتراض، وعلى الأندية أن لا تلقي اللوم على أحد.
ـ الباب مفتوح أمام الجميع لوضع افكارهم وخططهم.
ـ لست مغامراً، واسمي محفوظ، كما محبة الناس، ولن اخسر شيئاً.