مهرجان صدى المحبّة للثقافة والانتصار يتغنّى بالوطن وانتصاراته بمشاركة 30 شاعراً
استضافت دار الاسد للثقافة في اللاذقيّة 30 شاعراً من سورية والعراق تحت عنوان “صدى المحبة للثقافة والانتصار”، والذي جاء لمشاركة الشعب أفراح انتصاراته التي توّجت بانتخاب الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية.
تنوّعت مضامين القصائد بين الوطني والوجداني والغزل والزجل لتخلص لجنة التحكيم لاختيار ثلاثة فائزين هم الشعراء مالك الرفاعي عن الشعر الوطني ووسيم صالح عن الزجل وعقل ديوب عن الشعر الوجداني.
رئيس الهيئة العليا للمهرجان محمد الكندي من العراق أوضح في تصريح لوسائل الإعلام: «أن المهرجان يأتي لمشاركة السوريين فرحتهم في فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية والتي عكست وعي الشعب السوري ووقوفه خلف قيادته وجيشه الباسل الذي حقق الانتصارات على الإرهاب وداعميه، لافتاً إلى دور الشعراء في نشر الوعي الثقافي بين الشباب من خلال المهرجانات والندوات والمحاضرات».
أما أحلام الرفاعي، مسؤولة العلاقات العامة في المهرجان، فأشارت إلى أن المهرجان سيقام أيضاً محافظة طرطوس الاثنين المقبل بمشاركة عدد كبير من الشعراء منوهة بالمشاركة والحضور الكبيرين للمهرجان والذي يعكس المحبة الكبيرة لقائد الوطن والتوق إلى الشعر وتأكيد جمالياته وخصوصيته.
من جهته عبر المشارك في المهرجان الشاعر رشاد سالم أحمد عن سعادته في المشاركة مع شعراء سوريين ليؤكدوا انتصارها على الإرهاب وداعميه ودور الأدب والمثقفين في الدفاع عن الوطن، لأن العدوان لم يكن عسكرياً فقط بل فكرياً أيضاً والمقاومة ليست بالسلاح وحسب بل بالكلمة والفن.
بدوره اعتبر الشاعر ديب نوح المشارك في المهرجان بقصيدة وطنية بعنوان (عرس المجد) أن دور الشعراء يتجلى كسفراء للفكر والثقافة والأدب مع أهمية تعزيز دورهم في المجتمع من خلال إتاحة المنابر للشعر والأدب، منوهاً بأهمية المهرجان الذي يعكس حالة الحب والوفاء لقائد الوطن والاعتزاز بانتصارات جيشنا وصمود شعبنا في وجه أعتى المؤامرات.