أزمة البنزين إلى الحلّ والمحروقات تُوزّع اليوم على المحطات
طمأن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا إلى أنه «ابتداءً من اليوم سيتم توزيع المحروقات على كل المحطات»، مشيراً إلى أن موزعي المحروقات سيعقدون اليوم اجتماعاً للبحث في الحلول المطروحة لأزمة المحروقات، مبدياً تفاؤله بأن «الحلّ بات قريباً»، متمنياً «الا يكون هذا الحلّ موقتاً».
وقال «على الدولة أن تحسم أمرها برفع الدعم أو ترشيده»، معتبراً أنه «لم يعد باستطاعتهم كأصحاب محطات وموزعين تحمل هذه الأزمة أكثر من ذلك».
وطلب أبو شقرا من المواطنين «الهدوء وعدم الانفعال على محطات البزين، لأن المشكلة في قلّة توزيع المحروقات»، مشيراً إلى أنهم كموزعين وكمحطات «مع مصلحة المواطن»، متمنياً أن «تُحلّ أزمة البنزين نهائياً في أقرب وقت»، مؤكداً أنهم «سيطبقون أي قرار تأخذه الحكومة، وهمّنا الأول والأخير أن تكون البضائع متوافرة كي نلبّي حاجة السوق».
وتمنّى عضو نقابة أصحاب المحروقات جورج البراكس في بيان، أن يكون توزيع مادة البنزين اليوم الاثنين من قبل الشركات المستوردة إلى السوق المحلي «بكميات كافية لتباشر بتخفيف الطوابير أمام المحطات للتوصل إلى الانتهاء منها، تنفيذاً للموافقات على الاعتمادات التي أعطاها مصرف لبنان لبواخر استيراد المحروقات».
وقال «لكن يبقى المطلب الرئيسي أن تصل هذه الكميات فعلاً إلى المحطات، لأن البنزين لن يصل إلى المواطن إلاّ من خلال المحطات. لذلك نناشد وزارة الاقتصاد، بمعاونة الأجهزة الأمنية، العمل على التأكد من أن الكميات المسلمة من قبل الشركات المستوردة وصلت وأُفرغت بكاملها في خزّانات المحطات التي تنتظرها بفارغ الصبر لتوزيعها للمستهلك. كما نطلب منها أيضاً تأمين وصول هذه المادة إلى محطات الأطراف خصوصاً في الجنوب وعكار والبقاع، المحرومة منها».
من جهتها، أعلنت بلدية البربارة في قضاء جبيل، في بيان، أن عناصر شرطة البلدية وعدداً من سكان البلدة دهموا بعض الشبّان، الذين أتوا من طرابلس بهدف تعبئة مادة البنزين في سياراتهم، ومن ثم عملوا على تفريغها في غالونات وبيعها في السوق السوداء. وقد سُلّموا إلى الأجهزة الأمنية بعد مصادرة الغالونات منهم.
وهنّأ وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، بلدية البربارة رئيساً وأعضاءً، خصوصاً شرطة البلدية على جهودهم في تطبيق التعاميم والالتزام بها حفاظاً على الأمن المجتمعي.
وذكّر فهمي بضرورة تطبيق التعميم الذي أصدره ويقضي بمنع تعبئة مادتي البنزين والمازوت في قوارير بلاستيكية (غالونات وغيرها)، متمنياً «على البلديات كافة أن تحذو حذْوَ بلدية البربارة والتشدّد في تطبيق التعميم».