بيلوسي تطالب مسؤولين في عهد ترامب بالشهادة حول مذكرات الاستدعاء السرية
طالبت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مسؤولين من عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بالإدلاء بشهاداتهم فى ظل القسم، حول جهود وزارة العدل للحصول على بيانات من ديمقراطيين في مجلس النواب ووسائل الإعلام عن طريق استصدار مذكرات استدعاء سريّة.
وقالت بيلوسي إنه «يتعين على المدعين العامين السابقين بيل بار وجيف سيشنز، إلى جانب رود روزنشتاين، النائب السابق للمدعي العام، الإجابة على أسئلة حول عمليات الاستدعاء التي صدرت لاثنين على الأقل من الديمقراطيين المرتبطين بلجنة الاستخبارات في مجلس النواب»، وفقاً لوكالة بلومبرج للأنباء أول أمس .
وذكرت بيلوسي في تصريحات بثتها شبكة (سي إن إن) أول أمس، أن «وزارة العدل كانت مارقة في عهد الرئيس ترامب».
وأضافت: «هذا مجرد مظهر آخر من مظاهر أنشطتهم المارقة».
وأوضحت بيلوسي أن «وزارة العدل في عهد ترامب «تتجاوز حتى ما حدث فى عهد ريتشارد نيكسون».
وأضافت: «ريتشارد نيكسون كان لديه قائمة أعداء، ويتعلق هذا بتقويض سيادة القانون».
يذكر أن وزارة العدل الأميركية أصدرت في عهد ترامب مذكرات استدعاء بحق شركة «آبل» للحصول على بيانات ما لا يقل عن اثنين من أعضاء لجنة مجلس النواب لشؤون الاستخبارات، وذلك سعياً لتحديد مَن كان يقف وراء تسريب المعلومات السرية حول اتصالات مساعدي ترامب بجهات روسية، والذي أدى إلى فتح تحقيق المدعي روبرت مولر مع ترامب في «ملفه الروسي»، وتم الإعلان فى النهاية عن أنه لم يتم الكشف عن أي «تآمر» بين ترامب وروسيا.
وكان مكتب المفتش العام في وزارة العدل الأميركية قد أعلن الجمعة أن «المفتش العام سيحقق في تعامل الوزارة مع تحقيق تسريب معلومات خصوم الرئيس السابق دونالد ترامب السياسيين، وشمل ذلك مذكرات استدعاء سرية لجمع بيانات المشرّعين والموظفين وبعض أفراد أسرهم».