وقفة في برج البراجنة بدعوة من الفصائل الفلسطينية و«القومي» انتصاراً لفلسطين وعاصمتها القدس في مواجهة قطعان المغتصبين و«مسيرة أعلامهم»
تلبية للنفير العام الذي دعت إليه كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني والحزب السوري القومي الاجتماعي انتصاراً لفلسطين وعاصمتها القدس في مواجهة قطعان المغتصبين الذين ينظمون ما سُمّيت «مسيرة الأعلام»، أقيمت وقفة أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، شارك فيها وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عضو المجلس الأعلى سماح مهدي والناموس المساعد في عمدة الإذاعة رامي شحرور إلى جانب قادة وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية.
وألقى عضو قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان صلاح اليوسف كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، واعتبر فيها أنّ المنظمات الاستيطانية تحاول استكمال تهويد القدس من خلال المسيرات والاعتداءات على القدس، لافتاً إلى أنّ يوم الغضب الفلسطيني هو لرفض تدنيس هذه المنظمات لمقدّسات شعبنا، ولرفض الإعتداءات على الأهالي المرابطين في الداخل الفلسطيني، وللتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني.
ثم كانت كلمة لمسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في لبنان أبو كفاح غازي وجّه فيها التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين والصامدين في وجه المؤامرات التي تحيكها الولايات المتحدة الأميركية والصهاينة تارة من خلال الحرب، وتارة أخرى من خلال ما يسمّى «مسيرة الأعلام»، مؤكداً أنّ جميع الرهانات ساقطة بعدما أثبتت المقاومة والشعب الفلسطيني أنهما جاهزان لإسقاط هذه المؤامرات.
وأكد أبو كفاح أنّ الشعب الفلسطيني موحد في الموقف، داعياً القيادات الفلسطينية إلى تناسي خلافاتهم والتوحّد من أجل فلسطين والقدس، تحت عنوان وطني موحّد، معتبراً أنّ فلسطين ليست وحيدة في مقاومتها فجميع شرفاء الأمة يقفون اليوم إلى جانب فلسطين وأهلها,