لقاء تضامني مع القدس وفلسطين في بلدة الهيشة بحضور مدير مديرية وادي خالد في «القومي»: وادي خالد ملتزمة دوما بالمواقف الوطنيّة وأوّلها قضية فلسطين ومقاومة الاحتلال
تضامناً مع المقدسيّين وكل أبناء شعبنا في فلسطين، عقد لقاء في دارة عضو مجلس عكّار في المؤتمر الشعبي اللبناني الحاج خيرات خميس في بلدة الهيشة – وادي خالد، حضره مدير مديرية وادي خالد المستقلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي بري العبدلله إلى جانب مسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور أسعد السحمراني، أمين سرّ فصائل منظّمة التحرير وحركة فتح في الشمال الحاج أبو جهاد فيّاض يرافقه أبو سلطان الحاج، مسؤول حزب البعث العربي الاشتراكي في وادي خالد محمد درغام الأحمد وجمع من المربّين والأساتذة والمخاتير والوجهاء.
تخللت اللقاء كلمة مسجّلة للمطران عطالله حنّا أكّد فيها على صمود المقدسيّين وتلاحمهم في مقاومة الكيان الصهيوني المحتلّ وعنصريّته وجرائمه، وأكّد أنّ الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة تشكّل الأساس لصناعة الانتصار، وأبلغ المطران حنّا في كلمته أنّ لقاءً روحيّاً مقدسيّاً قائم بشكل متواصل للتشاور وللتوجيه وللحضّ على المقاومة من أجل مواجهة التهويد والحفاظ على شخصيًة القدس والمقدّسات، وشكر للحاضرين موقفهم وتضامنهم.
ثمّ تحدّث كلّ من السحمراني وفيّاض وكانت بعدها مداخلات من مدير مديرية وادي خالد في «القومي» وللشيخ الدويك ولطلال حمود ومحمّد درغام الأحمد وخَلُص اللقاء إلى التأكيد على «أنّ وادي خالد بأهلها الأصلاء ملتزمة دوماً بالمواقف الوطنيّة والعربيّة، وأوّلها قضيّة فلسطين، ومقاومة الاحتلال، وهي حريصة على أشقّاء لبنان وبشكلٍ خاصّ سورية. كما رفع الملتقون تحيّة تقدير للمقدسيّين ولعموم الفلسطينيّين في الضفّة وغزّة وكلّ فلسطين، لما سطّروه من بطولات حقّقت الانتصار، وزرعت الرعب والقلق في صفوف الغاصبين الصهاينة».
ودعا اللقاء إلى «مقاومة التطبيع، وتشديد الحصار على العدوّ وشركائه، مع الرفض لكلّ دعوة إلى وفود سياسيّة أو دبلوماسيّة، للقاء مع العدوّ بشكلٍ مباشر أو غير مباشر. كما طالب اللقاء العرب بأن يراجعوا مواقفهم ليكونوا حاضنة للمقاومة بمختلف أشكالها مدنيّة أو عسكريّة، فهذا هو السبيل الوحيد لتحرير كامل فلسطين وفي قلبها القدس».