الأسمر يُحذّر السلطة ويُعلن اليوم برنامج التحرّك
يعقد رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر مؤتمراً صحافياً في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم في مقرّ الاتحاد – كورنيش النهر لإعلان برنامج التحرّكات ونقاط التجمّع للإضراب المقرَّر غداً، كما جاء في بيان صادر عن الاتحاد.
وكان الأسمر أشار في بيان، إلى أن الاتحاد «يتابع يومياً وعن كثب التطورات والمستجدات الطارئة على صعيد أسعار السلع والخدمات، ويستوقفنا ما يتم تداوله بالخفاء عن إمكانية رفع سعر ربطة الخبز مجدداً، خصوصاً أن مشاكل عديدة تمرّ فيها صناعة الرغيف في الفترة الراهنة والناتجة عن فقدان عناصر أساسية تدخل فيها كالخميرة والسكّر المدعوم والتلكؤ عن تأمينها مع مادة المازوت لتوفير حاجة السوق من الرغيف».
وحذّر باسم الاتحاد المسؤولين من «اللامبالاة وكأنهم غير معنيين بشؤون شجون وحاجات الشعب الذي يئنّ من الفوضى العارمة في الأسواق وفقدان الدواء والمحروقات والسلع الغذائية الأساسية في ظل غياب الرقابة الفاعلة والإجراءات الرادعة لضبط الأمور ومنع الاحتكار وحماية الإنسان من الجوع الزاحف من دون رحمة».
والتزاماً بدعوة الاتحاد العمّالي العام واتحاد النقابات للمصالح المستقلة والمؤسسات العامّة إلى الإضراب العام غداً، أعلنت «نقابة عمال ومستخدمي النقل المشترك» الإضراب العام ودعت في بيان «جميع العاملين في المصلحة، إلى المشاركة الفعّالة كل في نطاق سكنه في التجمّعات التي يحدّدها الاتحاد في كل المحافظات والمناطق علّ وعسى أن يعود السياسيون والتجار ومصّاصو دماء الشعب إلى رشدهم وضمائرهم رأفةً بالبلاد والعباد».
وأعلن المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف تأييده لقرار الاتحاد العمّالي العام بإعلان الإضراب. وقال «حرصاً على استمرار التعاون والتنسيق بين طرفي الإنتاج في القطاع المصرفي، يُناشد مجلس الاتحاد سائر الإدارات المصرفية، التجاوب مع نداء الاتحاد العام، والموافقة على توقّف العمل في كل الإدارات والفروع في المناطق كافةً تضامناً مع مطلب الاتحاد العام بضرورة الإسراع في تشكيل حكومة مَهَمّة».
ودعت النقابات الزراعية في البقاع إلى المشاركة في الإضراب الوطني العام، عند العاشرة من صباح غد في ساحة شتورة «استنكاراً لتردي الأوضاع العامّة والارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار والمواد الغذائية والأدوية المدعومة التي تُباع في السوق السوداء والمهرّبة إلى الخارج»، مطالبةً بـ»الإسراع في تشكيل حكومة من اختصاصيين بصلاحيات استثنائية لإخراج لبنان من الأزمة والتركيز على إجراء انتخابات نيايبة في موعدها وعلى ترشيد الدعم».
