الأسعد: الحريري لم ينل المباركة والغطاء الأميركي السعودي
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن كل الذي حصل ويحصل من مناوشات حول ملف تأليف الحكومة «هو رسائل تهديد متبادلة بين بعض القوى السلطوية بأن البعض منهم قادر على تدمير البلد على رؤوس شعبه، إذا لم يأخذ ضمانات بعدم التعرض له أو محاسبته أمام القضاء الدولي أولاً ولاحقاً أمام القضاء اللبناني».
وسأل في تصريح «في حال تأليف الحكومة المستبعد لغاية اليوم، ماذا في إمكانها أن تفعل وتُنجز، إذا لم تأخذ ثقة المجتمع الدولي، الذي صنّف لبنان في آخر ترتيب الدول الفاشلة في العالم»؟ لافتاً إلى «عدم حصول التوافق الإقليمي والدولي حول لبنان وهو واضح للجميع»، والرئيس المكلّف سعد الحريري «لغاية الآن لم ينل المباركة والغطاء من الأميركي والسعودي».
ورأى «أن الطبقة السياسية حوّلت اللبنانيين إلى رهائن، وهي تُمعن في سياسة إذلالهم وإهانتهم»، معتبراً أن «الانهيار الشامل هو الحلّ الوحيد، لأنه لم يعد الشعب يملك شيئاً ليخسره، على عكس الطبقة السياسيه والمالية التي تملك كل شيء وفائضاً من الأموال المكدّسة في لبنان والخارج، وستفقد قدرتها على استمرارها في القبض على رقاب اللبنانيين ترهيباً وترغيباً»، مشدداً على «أن لا خوف على الذي اعتاد على الأزمات الكبيرة والهزّات وكان يقوم في كل مرّة».
واعتبر «أن قضية العميل جعفر غضبوني هي نسخة طبق الأصل مشوّهة عن جزّار الخيام العميل عامر فاخوري»، آسفاً «أن يصل كل من تعامل مع العدو الصهيوني لدرجة أن لديه حقوقاً وامتيازات تفوق بكثير أي مواطن لبناني وحتى المقاومين وأهالي الشهداء». وختم «لبنان بكامل مؤسساته واقع تحت الوصاية الأميركية ولا أحد في السلطة لديه القدرة على الوقوف في مواجهة أيّ أمر أميركي».