الرئيس السودانيّ يحذّر من الفوضى والتشظي في البلاد
أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أنه، خلال مؤتمر باريس الأخير لدعم السودان، عن شطب 15.5 مليار دولار من ديون السودان الخارجية البالغة 60 مليار دولار.
وأكد حمدوك في مؤتمر صحافي أن «البرنامج الاقتصادي الراهن كان تنفيذاً لسياسات طرحها منذ أن تم اختياره لهذا الموقع دون إملاء من أحد غير مصلحة السودان»، مضيفاً أنه كان «صريحاً وشفافاً مع الشعب السوداني منذ البداية».
وتابع: «هناك سياسات مصاحبة الهدف منها تخفيف عبء تنفيذ البرنامج وأن إحدى هذه السياسات هي تقديم الدعم المباشر للمواطنين ما يستدعي من الناس العمل الجاد وتسجيل أسرهم للاستمتاع بهذا الحق».
وقال إن «الطريق رغم صعوبته قد أدى إلى نتائج طيبة منها رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وانعقاد مؤتمر باريس مما سيؤدي لإعفاء ديون السودان ومن ثم جذب الاستثمارات».
ودعا حمدوك إلى «الحفاظ على الأمن وعلى وحدة السودان ضد التشظي وعدم إدخال البلاد في حالة من الانقسام»، مضيفاً أن «ما يحدث في بعض الأحيان من تخريب وتعدٍ على المواطنين وممتلكاتهم لا يشبه الثوار».
وأشار إلى أن «بلادنا تواجه ظروفاً قاسية تهدّد تماسكها ووحدتها، وينتشر فيها خطاب الكراهية وروح التفرقة القبلية، وهذه التشظيات يمكن أن تقودنا لحالة من الفوضى، كما تساعد على تفشي النزاع مما قد يؤدي إلى حرب أهلية تقضي على الأخضر واليابس».