الجالية الإيرانية في لبنان شاركت بالانتخابات الرئاسية فيروزنيا: المشاركة الواسعة تؤكد الدعم الجماهيري للجمهورية الإسلامية
كما في إيران، شهدت مراكز الاقتراع الثلاثة للانتخابات الرئاسية في بيروت والنبطية وبعلبك، إقبالاً كثيفاً لأبناء الجالية للإدلاء بأصواتهم، مؤكدين أن «الانتخاب ضربة قاضية لأعداء البلاد».
وقامت اللجنة المشرفة على الانتخابات بالتأكد من جواز السفر أو الهوية الإيرانية للمقترعين. واستمر الاقتراع من الساعة السابعة صباحاً حتى السادسة مساءً.
وأدلى السفير الإيراني محمد جواد فيروزنيا، بصوته في مقرّ السفارة الإيرانية في بيروت بالإضافة إلى بقية الموظفين. وأكد أنّ انتخابات بلاده لطالما كانت جيدة لافتاً إلى أنّ الشعب الإيراني سيسطّر ملحمةً في العملية الانتخابية.
وأشار إلى أنّ رسالة الانتخابات الإيرانية «مهمّة جداً في الظروف الإقليمية والدولية وأن المشاركة الواسعة في مراكز الاقتراع تدلّ على سلطة الشعب في إيران والحضور الواسع لجماهير الشعب الإيراني في تقرير مصيرهم في الداخل«»، معتبراً أن «تاكيد هذه المشاركة يدلّ على الدعم الشعبي الواسع للجمهورية الإسلامية برغم كل العقوبات والضغوط الخارجية«».
وقالت ناخبة إيرانية في لبنان «إن الانتخاب هو واجب شرعي والمواطنون مسؤولون أمام بلادهم بالمشاركة في الانتخابات حتى لا يتدخل الأجانب في شؤون البلاد الداخلية«».
وأكد ناخب آخر «أنّ الانتخابات مهمّة لكل الإيرانيين ووسائل الإعلام خصوصاً المنافقين التابعين لـ«»إسرائيل«» وأميركا الذين حاولوا تثبيط همم الإيرانيين من المشاركة في الانتخابات«»، مؤكداً «ثقة وتبعية الشعب بدراية قائد الثورة الإسلامية والمسؤولين«». واعتبر أن «كل صوت ناخب هو ضربة قاضية لأعداء الثورة الاسلامية«».
وشارك الإيرانيون المقيمون في النبطية في الاقتراع للانتخابات الرئاسية الإيرانية، من خلال صندوق وُضع لهم في النادي الحسيني في النبطية، في حضور وفد من السفارة الإيرانية .وبلغ عدد الإيرانيين الذين يحق لهم الاقتراع 130 ناخباً، وتولّت عناصر من قوى الأمن الداخلي فرض طوق حول مكان الاقتراع.
وشهد مركز الاقتراع في «حوزة الإمام المهدي المنتظر«» في بعلبك، إقبالاً منذ الثامنة صباحاً، من الناخبين الإيرانيين القاطنين في المدينة، بعد التأكد من جواز سفرهم أو هويتهم الإيرانية من اللجنة المنظّمة.
واتخذت السفارة الإيرانية في لبنان الإجراءات اللازمة لتأمين حسن سير العملية الانتخابية، فيما تولى عنصران من قوى الأمن الداخلي التدابير الأمنية خارج المركز.
ونظّمت عائلة الشريف مسيرة من محلة عين بورضاي إلى مركز الاقتراع في بعلبك، قبل مشاركتهم في عملية الاقتراع لمرشحهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وضمّت المسيرة أطفال العائلة الذين التفوا حول أهاليهم أثناء إدلائهم بأصواتهم، ورفعوا الأعلام الإيرانية التي زينوا بألوانها وجنات وجوههم.