أسقطت طائرة مسيَّرة صهيونيّة غرب غزة خلال الغارات التي شنّت على القطاع

أكد مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة الفلسطينية، محمد البريم «أبو مجاهد»، أمس، أن المقاومة لن تسمح لـ»إسرائيل» بفرض قواعد اشتباك جديدة.

ونقلت «وكالة سما»، صباح أمس، عن البريم، أن «المقاومة الفلسطينية لن تسمح بفرض معادلة جديدة، وما جرى فجرًا من استعراض صهيوني مكشوف له ما بعده»، وذلك في إشارة إلى استهداف الجيش الصهيوني لعدة مناطق في قطاع غزة، في وقت متأخر من مساء الخميس.

وتابع البريم: الغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم، لمتابعة المستجدات، وتدرس وتقيم الموقف الميداني وستكون لها كلمتها.

وفي السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، صباح أمس، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة صهيونية غرب مدينة غزة.

ونقلت «قناة الأقصى الفضائية»، عن مصادر خاصة «أن المقاومة أسقطت طائرة مسيّرة للاحتلال، في المنطقة الغربية لمدينة غزة، وذلك بعد استهدافها بالمضادات الأرضية».

وأكدت القناة الفلسطينية أن عملية إسقاط الطائرة جاءت خلال الغارات الصهيونية التي شنت على القطاع، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، واستهدفت مواقع للذراع العسكرية لحركة حماس «كتائب القسام».

وأفادت القناة، بأنه سمع دويّ انفجار عنيف، أعقبته مشاهدة جسم يسقط محترقاً في المنطقة الغربية لمدينة غزة، وذلك بعد عملية تحليق مكثف لطيران الاحتلال.

من جهتها، أوضحت «هيئة البث الصهيونية كان»، مساء الخميس، أن صافرات الإنذار دوت في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، على خلفية مهاجمة قوات الجيش الصهيوني منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.

وأكدت القناة العبرية في تقريرها أن رئيس هيئة الأركان في الجيش الصهيوني، الجنرال أفيف كوخافي، قد أوعز لقواته العسكرية برفع الجاهزية لسيناريوات عدة ومختلفة، منها استئناف القتال في غزة.

وزعمت القناة أن مهاجمة الجيش الصهيوني لمنصات إطلاق الصواريخ في مدينة خان يونس في قطاع غزة، يأتي رداً على إطلاق الجانب الفلسطيني لبالونات الغاز الحارقة على مستوطنات غلاف غزة، طيلة الأيام القليلة الماضية، بدعوى أنه رد فعل.

ونقلت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، عن مصدر عسكري قوله إن «الجيش الإسرائيلي قصف أهدافاً تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، وذلك رداً على إطلاق البالونات الحارقة في منطقة غلاف غزة».