المستقبل يدعم أسعد سبليني وناصر عدرا لترتفع حدّة المنافسة في انتخابات الاتحاد
يبدو أن انتخابات الاتحاد اللبناني لكرة القدم ستكون محتدمة جداً هذه المرة وستشهد منافسة حامية جداً بين المرشحين الـ17 للدخول إلى عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم، فالمطلوب عشرة أعضاء يضاف اليهم رئيس الاتحاد الذي سينتخب في جلسة منفصلة عن انتخاب الأعضاء، وعلى بعد ثمانية أيام من موعد جلسة الانتخاب في 29 الحالي، تبدو الصورة ضبابية جداً وغير واضحة، وما زاد في ضبابية المشهد تبنّي تيار المستقبل ترشيح اسعد سبليني (أمين سر نادي النجمة) وناصر عدرا (اداري في نادي الأنصار) والطلب من بقيّة المرشحين المنفردين الانسحاب، أي أنه عملياً يريد تغيير الوجوه التي كانت تحسب عليه في السابق، وتحديداً محمود الربعة وأحمد قمر الدين، ووصف المقرّبون من أجواء الانتخابات هذه الخطوة “المستقبلية” بأنها غير واضحة المعالم، والأكيد أن الربعة وقمر الدين لا ينويان الانسحاب، بل سيستمران في خوض المعركة حتى النهاية، والسؤال الأبرز، مَن سيدخل من تلك الأسماء في اللائحة القوية ومَن سيترشح منفرداً، وهل ستكون هناك لائحة ضد لائحة، أم أنه لن يكون هناك لوائح وستترك الحرية لكل مندوب اختيار من يراه مناسباً، كل ذلك يبدو حتى الساعة سابقاً لأوانه، والثابت الوحيد أن هناك معركة انتخابية حامية الوطيس سوف تقع في سياق اختيار عشرة من بين 17 أما معركة الرئاسة، فتبدو محسومة بنسبة عالية جداً لمصلحة الرئيس الحالي المهندس هاشم حيدر، باعتبار أن حظوظ منافسه الكابتن موسى حجيج شبه معدومة.
تعديل اتحاد يطيل في عمر البطولة
من المتوقّع أن يُخضع الاتحاد اللبناني لكرة القدم روزنامته ومواعيد مسابقاته وبطولاته في الموسم المقبل لجملة من التعديلات، وفي ضوء ذلك سيمتد الموسم ويطول ربما حتى نهاية شهر ايار، إذ انه سيشهد جملة من الاستراحات كرمى لتحضيرات ومباريات المنتخب الوطني في الدور الحاسم من تصفيات التأهل للمونديال، والتي ستمتد لسبعة اشهر، حيث سيخوض المنتخب خلالها عشر مباريات ضمن التصفيات الرسمية الحاسمة، أي بمعدل مباراتين في الأسبوع عند كل توقف في أيام الفيفا، وبالطبع فإن الجهاز الفني للمنتخب سوف يطلب إجراء وإقامة بعض المعسكرات الإعدادية والتحضيرية وخوض بعض المباريات الودية أيضاً، ما يعني حتمية إيقاف البطولات الرسمية مع تعديل تواريخها المقترحة من أجل المنتخب الوطني ومصلحته التي هي فوق كل اعتبار.
