زاخاروفا: الأميركيّون يفضّلون سباق الحواجز في حلقة مفرغة
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على «إعلان الإدارة الأميركيّة عزمها على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، تستهدف مشروع السيل الشمالي- 2 ومرتبطة بقضيّة نافالني». وكتبت زاخاروفا على قناتها في تطبيق «تيليغرام»: «الخطوات غير القانونيّة للولايات المتحدة كنا دائماً نقابلها برد حتميّ ومنطقيّ. من المدهش أن في واشنطن من يفضلون سباق الحواجز في حلقة مفرغة».
وأشارت زاخاروفا إلى أن «المؤدلجين الأميركيين فضحوا أنفسهم» عبر ربطهم بين «السيل الشمالي-2» وهو «مشروع اقتصاديّ تشارك فيه شركات مشغلة خاصة ودول مستقلة، وقضية نافالني، ليظهروا بذلك أن كل هذه الضجة حول التسميم المزعوم /لنافالني/ يستخدمونها وسيلة لمعالجة مشكلة افتقارهم للقدرة التنافسية».
وكان جيك سوليفان مساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي أعلن أمس، أن بلاده «تستعدّ لفرض عقوبات جديدة على روسيا».
وذكر سوليفان على هواء قناة «سي إن إن»، أن «هذه العقوبات على خلفية الوضع المتعلق بالمدون أليكسي نافالني».
وأوضح سوليفان أن «الحديث يدور عن حزمة جديدة من العقوبات بعد تسميم أليكسي نافالني»، وأن الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات على الشركات المنخرطة في مشروع «السيل الشمالي-2» لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر البلطيق.