برّي ونصرالله و«الأحزاب العربية» وفاعليات هنأوا إيران بإنجاز الانتخابات ورئيسي بالفوز
هنأ رئيس مجلس النواب نبيه برّي والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والمؤتمر العام للأحزاب العربية وفاعليات وجمعيات، الجمهورية الإسلامية في إيران بإنجاز الشعب الإيراني استحقاق الانتخابات الرئاسية، كما هنّأوا الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي بالفوز.
ولفت الرئيس برّي في برقيته إلى مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، إلى أنّ «الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما هي عظيمة في صنع صمودها ومنعتها في مواجهة الحصار وفي ثباتها في دعم ومؤازرة الشعوب والأمم المستضعفة هي أيضاً عظيمة في صنع وصون خياراتها واستحقاقاتها الدستورية».
كما أرسل برّي برقية مماثلة إلى رئيسي هنأه فيها بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
كذلك أبرق السيد نصرالله إلى رئيسي مهنئاً وقال «إنني أبارك لسماحتكم هذا الفوز الكبير والرائع بثقة الشعب الإيراني العظيم وانتخابكم رئيساً للجمهورية الإسلامية في إيران في مرحلة حساسة ومصيرية من تاريخ إيران والمنطقة، ما أحيا الآمال الكبيرة لدى الشعب الإيراني العزيز وشعوب منطقتنا المظلومة بالمستقبل القريب الآتي وبالقدرة على مواجهة كل التحديات والصعاب والتغلب عليها، إن شاء الله، من خلال رئاستكم الثورية وجهودكم المخلصة وفي ظل قيادة سماحة الإمام القائد السيد الخامنئي» و»إرشاداته الحكيمة والملهمة».
أضاف «كنتم يا سيادة الرئيس دائماً، عوناً للمظلومين والمعذّبين والمستضعفين، كما كنتم داعماً للمقاومين ومحور المقاومة، طيلة مراحل جهادكم وتصديكم للمسؤوليات المختلفة. واليوم يتطلع إليكم كل المقاومين والشرفاء والأحرار، ومن خلال موقعكم الجديد ويرون فيكم حصناً منيعاً وملاذاً آمناً وسنداً قوياً في مواجهتكم المتواصلة ومقاومتكم الدامية ضد كل المحتلين والغزاة والمعتدين والمستكبرين».
وختم «أسأل الله تعالى أن يحفظكم ويطيل في عمركم الشريف، وأن يعينكم على تحمّل هذه المسؤولية الثقيلة، ويحقق على أيديكم كل الآمال، وينجز لكم وعده تعالى للمؤمنين الصادقين والصابرين بالنصر والعزّة والكرامة».
وهنأت الامانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية مرشد «الثورة الإسلامية» السيد علي خامنئي والرئيس المنتخب السيد إبراهيم رئيسي بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي شكلت رداً مباشراً وحاسماً من الشعب الإيراني على كلّ أعدائه.
واعتبر الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان انّ «الانتخابات الرئاسية أظهرت الوجه الديمقراطي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واحترامها لإرادة الشعب الذي أظهر وعياً وتمسكاً بقضاياه الوطنية».
وبارك صالح لـ»رئيسي نيله ثقة الشعب الإيراني الصديق وفوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنّياً له النجاح والتوفيق في مهامه الوطنية.»
وتمنى صالح أن تتكلل مسؤوليات السيد رئيسي بالنجاح والسؤدد استكمالاً لنهج الثورة الإسلامية، والتي حققت انتصاراً تاريخياً وإنسانياً وسياسياً للشعب الإيراني ولأحرار العالم».
ورأى أنّ «الثورة الايرانية شكلت منعطفاً هاماً في الصراع بين الحق والباطل، وبين الخير والشر. وأصبحت نموذجاً أعاد للعالم هيبته وتوازنه. وكان بداية نهاية المشروع الصهيوني في المنطقة ولن تنسى شعوبنا أنّ أول إنجازات الثورة هو إغلاق سفارة العدو الصهيوني ورفع علم فلسطين عالياً في سماء طهران بهمة الشرفاء والمقاومين».
وتمنى لـ «الشعب الإيراني المقاوم والصامد المزيد من الازدهار والاستقرار والتقدم في جميع المجالات، لما فيه خير ومصلحة الجمهورية الإسلامية الإيراني، وهو الذي قبل التحدي وواجه كلّ مؤامرات أعداء ايران بعزيمة صادقة وإرادة لا تلين».
بدوره، هنأ المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، رئيسي وقال «لن ينسى لبنان العزيز الذي يعاني هذه الأيام حصاراً دولياً إقليمياً ومشروعاً أميركياً خبيثاً، العون التاريخي للجمهورية الإسلامية لتحريره من الاحتلال الصهيوني وتأكيد نصره الكبير الذي أسس لأكبر الانتصارات النوعية بالمنطقة وهي التي ما زالت تمد يد المساعدة الحيوية للبنان وتضع على طاولة الحكومة اللبنانية مشروع إنقاذ كبير بما في ذلك الخبرات الصناعية والنفط الإيراني والأسواق والسلع المختلفة والبنى التحتية وقطاع الكهرباء والماء، تأكيداً من طهران لسيادة لبنان ومنعته وحمايته من السقوط فضلاً عن توفير شروط قوته وتميّزه كدولة يجب أن تبقى عظيمة».
وختم «لا يحتاج هذا العرض الإيراني الكبير الشبه المجاني، سوى إلى إرادة لبنانية حرّة للنهوض السريع ببلدنا لبنان».
وباركت «حركة التوحيد الإسلامي»، في بيان «للجمهورية الاسلامية قيادةً وشعباً بإنجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال إجراء الانتخابات الدستورية، في جو حضاري راق، عبّر فيه الملايين من الإيرانيين عن خيارهم بالإقبال الكبير على صناديق الاقتراع، في ظل التحديات الجمّة التي تعيشها الأمّة، في مشهد يغيظ الاستكبار العالمي». وخصت رئيسي بالتهنئة.
كما هنأ العديد من الجمعيات رئيسي.