أخيرة
اسقوني… اسقوني
} يكتبها الياس عشّي
هل وصل العرب إلى طريق مسدود؟
حتماً… لا !
فالطريق المسدود يعني، بكلّ بساطة، التخلي عن ثمانين عاماً من الكفاح كي تبقى فلسطين على خارطة سورية الطبيعية، وتبقى عربية،
ويعني أنّا علينا أن نتقاعد، وأن نقعد، ونكسرَ رماحنا، ونكشف عن صدورنا، ونفعل، تماماً، كما بعض الجاهليين في مضاربهم وقد خنقوا «طائر الصدى»، وصادروا صوته، ورفضوا نداءه، ومات من الظمأ، وكفّوا عن المطالبة بالثأر.
والطريق المسدود هو المربّع الذي يختنق في رحمه الجميع، وخاصة الشهداء.