وهاب والقطان وعبد الرزاق التقوا حزب الله وهنّأوا بالانتخابات الإيرانية وفوز رئيسي
زار رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، في حضور نائبه الوزير السابق محمود قماطي وتناول المجتمعون الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية.
وبعد اللقاء، هنّأ وهاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بـ»الإنجاز التاريخي عبر المشاركة الشعبية في انتخاب الرئيس إبراهيم رئيسي رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية»، معتبراً أن «هذا الإنجاز يُضاف الى إنجازات أخرى حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وليس آخرها».
وقوّم المجتمعون، بحسب بيان عن مكتب وهاب الإعلامي، الانتخابات التي حصلت في سورية حيث فاز الرئيس بشار الأسد في استفتاء شعبي كبير «ما يُظهر أن المعركة التي خيضت على سورية كانت نتيجتها صفراً إذا استثنينا مشروع الدمار الكبير الذي لحق بسورية، ولكن بجهود السوريين ودعم كل القوى المؤمنة بموقع سورية ستعود سورية كما كانت، ولكن اليوم كل القوى المقاومة في المنطقة تتقدم بشكل ممتاز – وإن شاء الله – الاتفاق النووي الإيراني سيؤكد عدم قدرة منع إيران من استعمال الطاقة النووية السلمية لأغراض التطور والعلم في المنطقة، وحتماً سيكون موقع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مختلفاً عما مضى».
وفي الشأن اللبناني طالب وهاب بـ»تسوية تقضي بذهاب الجميع إلى تشكيل حكومة والنظر في قضايا الناس وكيف يقفون على المحطات وفي المحلات والصيدليات وفي المستشفيات، وليكن هناك القليل من الشرف والضمير مع السياسة لا أكثر ولا أقل ونذهب إلى تشكيل حكومة جدية، على الأقل نستطيع من خلالها أن نقطع المرحلة المقبلة لنصل إلى التسوية الكبرى القادمة في المنطقة والتي يجب أن يستفيد منها لبنان».
كما زار رئيسا جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان وحركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزاق المجلس السياسي لحزب الله، والتقيا مسؤول الملف الإسلامي الشيخ عبد المجيد عمّار، وبحث المجتمعون في آخر التطورات السياسية على الساحتين الداخلية والإقليمية.
وبعد اللقاء، أكد القطان «الديمقراطية المميّزة التي لمسناها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال الانتخابات التي نعتبرها ثورة بكل ما للكلمة من معنى، فهي ثورة على مستوى الديمقراطية الحقة وعلى مستوى اختيار الشعب لمن يمثله». وبارك للرئيس الجديد الشيخ إبراهيم رئيسي.
من جهته، أكد عبد الرزاق ضرورة الوحدة بين كل مكونات الشعب اللبناني. وقال «نحن متمسكون بالمقاومة وإنجازاتها، ونعتقد أن وجودها يشكّل مظلّة استقرار وأمن في لبنان».