الأسعد: حاكم المركزي يتصرّف على هواه دون حسيب أو معارضة
سأل الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد « في تصريح أمس «هل معقول أن يكون هناك مسؤول واحد يدّعي أنه لبناني، ويتحمّل المشاهد اليومية لإذلال مواطنيه وإفقارهم وتجويعهم وسلب حقوقهم؟»، مؤكداً «أن لا أحد من هذه المنظومة الحاكمة ينتمي إلى لبنان، وهي لا همّ عندها سوى الحفاظ على مواقعها السلطوية وحماية ثرواتها المكدّسة على مدى ثلاثة عقود». وتساءل «ألا ترى السلطة السياسية والمالية الحاكمة أن حاكم مصرف لبنان، يلعب دور حاكم لبنان الفعلي ويتصرّف على هواه فيفتح اعتمادات لمن يشاء ويمنعها عمن يرغب من محاسبة أورقابة وآخر سماحه بارتفاع سعر رغيف الفقراء والدواء وحليب الأطفال من دون حسيب أو معارضة».
ورأى «أن التاريخ لن يرحم رئيس حكومة تصريف الأعمال (حسان دياب)، لأنه وضع حساباته الشخصية والمذهبية فوق حساباته الدستورية والوطنية والإنسانية، ولا يزال، والبلد ينهار يتذرّع ويبرّر أن حكومته في مرحلة تصريف الأعمال حتى لا يعقد حتى جلسة واحدة، لأخذ قرارات قد تخفّف من معاناة الشعب».
ورأى أنّ زيارة موفد الاتحاد الأوروبي و»تهديده بفرض عقوبات على السلطة الحاكمة لا قيمة لها، في الوقت الذي يفاوضها فيه لتشكيل الحكومة وإعادة إنتاجها». وأكد «أن السلطة تخوض آخر معاركها، لأنها انتهت لارتباطها بانهيار الدولة وأن تهويلها بالحرب الأهلية هو ليس أكثر من ترهيب، ولأن أي حرب تحتاج إلى تمويل اجنبي وهذا غير متوافر، لأن لبنان ليس على خارطة الاهتمام الدولي»، مطالباً الشعب بـ»عدم الانجرار خلف الخطاب الطائفي والمذهبي التحريضي، لأن هذا غير موجود، والصراع هو على المصالح والتحاصص، والدليل هو التمسك بالرئيس المكلّف تشكيل الحكومة».