رحيل الأمين غسان عز الدين
وردني خبر رحيل الأمين غسان عزالدين الذي كان له حضوره اللافت على مدى سنوات طوال.
فور تبلغي الخبر المحزن وجهت الكلمة التالية الى ابنته أمل، وسأكتب عنه قريباً ما يليق بتاريخه الحزبي.
*
الحبيبة أمل،
منذ دقائق فقط استلمت ما كانت أحالت إليّ العزيزة فاتن دبوسي، وهو خبر رحيل الأمين، الصديق منذ الستينات، المميّز في الكثير من المواقف والفضائل، الحبيب غسان.
لقد ترك الأمين غسان بصمات رائعة في حياته، سنظلّ نحن الذين رافقناه، طويلاً نتذكرها بكثير من التقدير.
أقف الى جانب العزيزة الدائمة سناء، الحبيبة امل، كل عائلة عزالدين – نجار – إسماعيل، وكل من عرف الأمين غسان وأحبه، في الحزن على رحيل من كان له الحضور اللافت، مدركاً معهم وجع خسارته.
ستبقى يا أمين غسان معنا، وسأبقى لذكراك بكل الحب، بكل الاعتزاز بما اعرفه عنك وسترافقني ذكراك الى آخر زفرة من حياتي،
والبقاء هو للأمة.