على أعداء دمشق أن يأخذوا بعين الاعتبار خيار شعب دعم الأسد بكل قوة وحماس في الانتخابات الرئاسيّة
نائب رئيس الوزراء الروسيّ: تقارب روسيّ أميركيّ في الملف السوريّ
أشاد نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف بالعلاقات الروسية السورية، وأكد عزم بلاده مواصلة تقديم الدعم لسورية وشعبها.
وطرح خلال مؤتمر صحافي عقده المسؤول الروسي في دمشق بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد أمس، حول حصول تقارب في وجهتي النظر الروسية والأميركية بعد قمة بوتين بايدن.
أكد بوريسوف، حدوث تقارب روسي أميركي في ما يتعلق بالملف السوري، وأشار إلى أنه أفاد الرئيس بشار الأسد بذلك، وقال: «في ما يخصّ الملف السوري في قمة بوتين بايدن تم ترسيم إمكانية استمرار الحوار المباشر بين الطرفين حول الملف السوري».
وشدد على أن فوز الأسد بالانتخابات الرئاسية مؤخراً رسالة أقوى لأعداء ومعارضي الحكومة السورية أن يأخذوا بعين الاعتبار خيار الشعب السوري، الذي دعم الرئيس الأسد بكل قوة وحماس.
وأكد أن رسالة الشعب السوري ستساعد في انخفاض الضغط الغربي، وخاصة في مجال العقوبات المفروضة على سورية. وأضاف، أن «روسيا تساعد سورية بإمدادات القمح والمشتقات النفطية، ونتمنى مع مرور الوقت أن يتحسن الوضع في سورية لتنفيذ المشاريع ذات الأهمية الكبرى المتعلقة بإعادة الإعمار».
ولفت المسؤول الروسي إلى أن روسيا تعمل كل ما في وسعها وكل مشاريعها موجهة لمساعدة الشعب السوري، ولا سيما في هذه الظروف الصعبة.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي قد قال إن موسكو تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع دمشق.
وقال بوريسوف خلال اجتماع مع وزير الرئاسة السورية منصور عزام: «نؤكد من جديد استعدادنا لمواصلة تقديم المساعدة الشاملة لأصدقائنا السوريين في جميع المجالات. نعلق أهمية كبيرة على تطوير مجمع التفاعل الثنائيّ بأكمله، بينما في المرحلة الحالية نولي أكبر قدر من الاهتمام للقضايا المتعلقة بتكثيف العلاقات الثنائية في مجالات الصناعة ذات الأولوية مثل الطاقة والتعاون الصناعي والنقل والزراعة».
وأشار بوريسوف إلى تعزيز الاتجاهات الإيجابيّة في تطوّر الوضع في سورية، والتي في معظمها جاءت بمساعدة نشطة من روسيا، والتي مكنت من تحقيق الامتثال لوقف مستقر للأعمال العدائية.