رئيس «روس آتوم»: سنوقّع مع بغداد وثائق تعاون نوويّ لأغراض سلميّة بعد المفاوضات
الحلبوسي يلتقي رئيس الجمعيّة الوطنيّة الفرنسيّة في باريس
التقى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريتشارد فيراند، خلال زيارته مقر الجمعية على رأس وفد برلماني.
ويقوم الحلبوسي بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس، بدأها، الاثنين، وتستمر عدة أيام، يجري خلالها مجموعة من اللقاءات بمسؤولين فرنسيين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي، على «تويتر»، أنه جرى خلال اللقاء، مناقشة العمل النيابي المشترك بين الجانبين.
وأكد الحلبوسي على أهمية التعاون، الذي يسهم في تقوية العلاقات الثنائية، وتعزيز سبل التعاون بين البلدين في العديد من المجالات أبرزها الاقتصاد والاستثمار والأمن، والتعاون الاستخباري لمكافحة الإرهاب.
وشدد الحلبوسي على أهمية دخول الشركات الفرنسية للسوق العراقي وأن يكون لها دور في إعادة الإعمار في العراق، داعيا إلى الإسراع في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية وأبرزها مطار الموصل ومترو بغداد المعلق، إضافة إلى عدد من مشاريع الطاقة.
على صعيد آخر، تحدث رئيس مؤسسة «روس آتوم» للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشوف عن مفاوضات الشركة الروسية مع الجانب العراقي حول بناء مفاعلات نووية بتقنية روسيا في العراق.
وقال ليخاتشوف، امس، إن «روس آتوم» ستوقع على وثائق مع بغداد بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية بمجرد الانتهاء من المفاوضات، وفقاً لما نقلته وكالة «نوفوستي»..
وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة في «روس آتوم»، أن مشروع بناء مفاعلات كهرذرية في العراق لا يزال قيد البحث.
وقالت المصادر: «في إطار الحوار مع الشركاء العراقيين حول القضايا النووية، تجرى مناقشة جدول الأعمال الكامل للتعاون المحتمل سواء في مجال الطاقة أو في التطبيقات غير المتعلقة بالطاقة للتكنولوجيات النووية للأغراض السلمية».
من جهتها، أعلنت السلطات العراقية أنها «تنوي بناء 8 مفاعلات كهرذرية بقيمة نحو أربعين مليار دولار خلال السنوات المقبلة لمعالجة نقص الكهرباء في البلاد والاستجابة للطلب المتزايد سنوياً خاصة في فصل الصيف».
وقال رئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة كمال حسين لطيف، إن «المباحثات مع شركة «روس آتوم» الروسية قطعت شوطاً ممتازاً»، وأضاف أن بلاده تجري مناقشات مماثلة مع دولة أخرى.
وأشار إلى أن 8 مفاعلات لا يشكل الرقم النهائي باعتبارها تنتج فقط 8 آلاف ميغاواط، وهو ما يغطي الحاجة الحالية للاستهلاك لغاية 2030 – 2035.
